نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، تسلم وكيل إمارة المنطقة محمد بن عبدالله الحقباني اليوم، شعلة دورة الألعاب السعودية 2022 ، التي وصلت إلى مدينة تبوك، في إطار جولتها الترويجية الثالثة للرياضة الأولمبية بالمملكة، وذلك بمشاركة أعضاء مجلس شباب منطقة تبوك وعدد من المتطوعين والمتطوعات بالمنطقة . وجابت الشعلة صباح اليوم شوارع مدينة تبوك انطلاقاً من قلعة تبوك التاريخية وعين السِكر، وصولاً إلى ميدان الراية، ومن ثم لإمارة تبوك، وحملها كلٌّ من بطل المبارزة عادل المطيري، وبطلة الملاكمة لميس بنت فيصل البلوي، والغواص محمد حماد البلوي، والمعلق الرياضي للهجن نايف البلوي، والمعمر خلف البلوي. وكانت "الشعلة" قد انطلقت من مدينة الرياض يوم الأحد الماضي، لتصل إلى منطقة المدينةالمنورة مروراً بمنطقة تبوك في رحلة تهدف إلى قطع مسافة 3500 كم، تتضمَّن زيارة 57 معلماً شهيراً في جميع أنحاء المملكة، استعدادًا لانطلاق أكبر حدث رياضي سعودي، ستستضيفه العاصمة الرياض من 27 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر من العام الجاري 2022م، بمشاركة أكثر من 6000 رياضي يمثلون 200 نادٍ، يتنافسون في 45 رياضة. وتشكل دورة الألعاب السعودية في دورتها الأولى قفزة نوعية في مسيرة الرياضة، وخطوةً أولى في طريق تأسيس جيل قادر على المنافسة في الدورات الأولمبية، ومدِّ المنتخبات السعودية باللاعبين المميزين والمواهب، حيث أتاحت الدورة الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية للمشاركة في هذا الحدث الكبير من خلال التصفيات وتجارب الأداء، وستشهد نهائيات منافسات الدورة مشاركة أكثر من 6000 رياضي و2000 مشرف فنِّي وإداري يمثِّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، وكذلك فئة الأفراد الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية تتضمَّن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية، إضافة إلى الميداليات الممنوحة، وسيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، إذْ يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.