أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الدينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والتي كان آخرها السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد وانتهاك حرمته وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الاحتلال صعد من عدوانه على قطاع غزة. وأكدت الوزارة في بيان اليوم أن "سلطات الاحتلال واصلت تصعيد اقتحاماتها العدوانية الاستفزازية للمسجد الأقصى مبينة أن ما يتعرض له المسجد الأقصى من حملات تهويد متواصلة هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه، مشددة على أن ذلك يندرج في إطار محاولاتها لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدسالشرقيةالمحتلة. وحمّلت الخارجية الفلسطينية، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عدوانها المستمر ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وتداعياته ومخاطرة على ساحة الصراع والمنطقة، داعيةً إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية عامة والقدس بشكل خاص.