دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام عدد من أعضاء "الكنيست الإسرائيلي"، ومجموعات من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال، ووفقاً لمصادر فلسطينية وشهود عيان في القدس، فإن ثلاثة من أعضاء الكنيست معروفين بمواقفهم العنصرية المعادية للعرب نفذوا جولات استفزازية واستعراضية في أرجاء المسجد. وتعتبرها امتداداً للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدسالمحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها، والهادفة إلى استكمال عمليات فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وتهويدها وتهجير سكانها بشكل قسري، وتكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الاقتحامات الاستفزازية، وإطلاق يدها في استباحة المدينة المقدسة ومحيطها، والتمادي في تغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها. وحذرت من التعايش مع الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته كأمر يومي أصبح مألوفاً وعادياً لا يستدعي التوقف أمام تداعياته الخطيرة، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو تحركاً جاداً وفاعلاً لضمان تنفيذ قراراتها الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تصعيد الاقتحامات الاستفزازية لن ينشئ حقاً لليهود في المسجد الأقصى وباحاته، وما تلك الاقتحامات إلا مشروعات استعمارية. إلى ذلك، توغلت قوات الاحتلال في أراضي المواطنين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، وأفادت مصادر محليه وشهود عيان أن عدداً من الآليات الإسرائيلية انطلقت من بوابة موقع المدرسة العسكري وتوغلت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف في المنطقة. ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين من محافظتي الخليل وجنين، وأربعة من نابلس. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي سعير وبني نعيم، ومخيم الفوار، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها، ودققت في بطاقات ركابها. Your browser does not support the video tag.