عُقِدَ في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة تونس، المؤتمرُ العربي العشرين لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، وعن جامعة الدول العربية ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. ورأسَ وفدَ المملكة إلى الاجتماعات المديرُ العام للجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى. وأكدَ الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان - في كلمة له في افتتاح المؤتمر- أنَّ الهاجسَ الأكبرَ لأجهزة الهجرة والجوازات - التي هي صِمَامُ الأمان في كل دول العالم- التحققُ من الأوراق الثبوتية للمسافرين، مؤكدًا أهمية الموضوعات التي يناقشها المؤتمر في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه أجهزة الأمن بصفة عامة. وناقشَ المؤتمر عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من بينها: المستجدات في مجال تزوير وثائق السفر وسبل مواجهته، وإنشاء منصة أو آلية لتبادل الخصائص الحيوية للمسافرين، ودليل عربي تقييمي للأجهزة المستخدمة في كشف جوازات ووثائق السفر والهوية المزورة، إضافة إلى مناقشة خطة استرشادية لمواجهة الهجرة غير الشرعية، وخطة العمل الإقليمية العربية حول الانتماء والهوية القانونية.