التقى معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب - على هامش زيارة معاليه لوكالة اليوروجست في لاهاي - , رئيس فريق مكافحة الإرهاب هيلدا فانديفورد ورئيس فريق الجرائم الاقتصادية ليليا لمينقويا . وقدمت الوكالة عرضاً عن دورها في مكافحة جريمتي الإرهاب وغسل الأموال، وعن الآثار والظواهر الإجرامية التي تهدد أمن الأفراد والمجتمعات وسلامتهم لاسيما في ظل ما يشهده العالم مؤخرًا من تطور ملحوظ في أساليب ارتكابها. فيما قدمت نيابة التعاون الدولي بالنيابة العامة عرضاً عن ما توليه الأنظمة في المملكة العربية السعودية في حماية الأفراد والكيانات من جريمتي الإرهاب وغسل الأموال، والإجراءات القانونية الفاعلة التي تقوم بها الجهات المختصة ومنها النيابة العامة في تتبع الأموال ومصادرها، وإجراءات التعاون الدولي في ملاحقة الجناة وكشف وتبادل أدلة الجريمة. من جانبه أثنى معالي النائب العام على التجربة النوعية للوكالة في مكافحة جريمتي الإرهاب وتمويله وغسل الأموال، وإجراءاتها الدؤوبة في التوعية بأضرار وآثار هذه الجرائم كونها لم تعد ذات الشكل التقليدي لارتكابها، بل غدت كثير من تلك الجرائم عابرةً للأوطان، متجاوزة للحدود، مما يتطلب مزيدًا من التعاون بين الدول والمنظمات في إطار مكافحة تلك الجرائم والحد من انتشارها واستشرائها. ولفت معالي النائب العام النظر إلى ما أقرته وأنجزته المملكة من التشريعات والإجراءات ذات العلاقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف الحد من المخاطر المرتبطة بتلك الجرائم، مبينًا أن المملكة أكدت وتؤكد من جديد التزامها القوي بالجهود العالمية المشتركة لمكافحة غسيل الأموال والإرهاب، والتي تتعاون فيها مع كافة الدول والهيئات والمنظمات ذات الاهتمام المشترك.