أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أهمية الجاهزية والاستعداد المبكر من جميع القطاعات المرتبطة بأعمال موسم الحج 1443ه بما يتواكب مع مستوى الرعاية والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – للحرمين الشريفين وقاصديهما وترجمة ذلك بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف. جاء ذلك خلال رئاسة سموه اجتماع لجنة الحج والزيارة، لاستعراض الخطط والبرامج التشغيلية التي ستنفذها الجهات الحكومية خلال موسم حج هذا العام، بعد صدور التوجيهات الكريمة برفع عدد الحجاج لهذا العام 1443ه / 2022م إلى مليون حاج من داخل المملكة وخارجها. وتناول الاجتماع، استعراض ملامح الخطة التشغيلية لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف والتي شملت 9 برامج رئيسية تتمحور حول تنظيم وإدارة الحشود والزيارة والصلاة في الروضة الشريفة والبرامج الخدمية ومنظومة التشغيل والصيانة والخدمات المساندة، في حين استعرضت أمانة منطقة المدينةالمنورة خطة العمل الموسمية التي تعزز مستوى النظافة العامة وصحة البيئة ومتابعة متعهدي الإعاشة والفنادق ودور الزائرين ومراكز خدمات الوقود على الطرق السريعة. وفي الجانب الصحي، شرعت صحة المدينةالمنورة في تهيئة المرافق الصحية على مستوى المنطقة بطاقة تشغيلية تصل إلى 3665 سرير تنويم بالإضافة إلى 521 سرير عناية مركزة، بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة ضمن نطاق المنطقة المركزية ومراكز النقل الإسعافي، إلى جانب إقرار خطط العمل الوقائية الصحية في منافذ الدخول وإجراءات مكافحة العدوى والأمراض المعدية. كما استعرضت الخطة التشغيلية لموسم الحج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وقدمت وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بمنطقة المدينةالمنورة، جانباً من ملامح خطتها التشغيلية والتي تضمنت تهيئة مراكز الاستقبال ومتابعة منظومة الخدمات السكنية للزوار، كما ناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتُخذت بشأنها التوصيات اللازمة. وفي نهاية الاجتماع حثّ الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، الجميع على بذل المزيد من الجهود وتوفير الإمكانيات لكل ما من شأنه تحقيق التيسير والراحة لضيوف الرحمن خلال زيارتهم مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.