أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، على أهمية ترجمة العناية الفائقة من القيادة الرشيدة "يحفظها الله" بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، من خلال رفع الجاهزية والاستعداد لتحقيق أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة للمعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك أهمية عمل كافة الجهات المعنية وفق منظومة تكاملية ومسؤولة لتحقيق النجاح التام في ما تم رسمه من خُطط، وما تم توفيره من كوادر وإمكانات، وما سيُقدم من خدمات خلال ما تبقى من موسم العمرة لهذا العام 1443ه. جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع لجنة الحج والزيارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، للاطلاع على آخر استعدادات وخطط الجهات المعنية لموسم شهر رمضان المبارك، وذروة أعمال موسم العمرة. وتناول اجتماع لجنة الحج والزيارة، استعدادات وخطط الجهات المعنية خلال شهر رمضان، وجاهزية المسجد النبوي الشريف وساحاته ومرافقه لاستقبال المصلين والزائرين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وكذلك ما تم إعداده من ترتيبات لتنظيم الحشود البشرية والسُفر الرمضانية والخدمات الصحية عبر كافة المراكز والنقاط داخل وخارج المسجد النبوي، والتأكد من جاهزية خيام الضيافة حول المسجد النبوي الشريف، كما اطلعت اللجنة على جاهزية الخطط المرورية لتنظيم حركة السيّر وضمان انسيابيتها والاستفادة من النقل الترددي في التخفيف من الحركة المرورية من وإلى الحرم. كما استعرض الاجتماع، مُجمل الاستعدادات بمطار الأمير محمد بن العزيز الدولي لاستقبال المعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف، وما تم إعداده من خُطط وتجهيزات لضمان انسيابية الخدمات المقدمة لهم بالمطار، والتأكد من توفير كافة القوى العاملة والآليات لتشغيل كافة نقاط الخدمة والمنصات بالشكل المطلوب لمواجهة ما يتوقع من تشغيل متزايد (قدوماً ومغادرة) عبر هذا المنفذ الحيوي والعمل على الحد من تزامن الرحلات في كافة المواقع التي يرتادها المعتمرين والزوار. وخلال الإجتماع، أشار سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، لما اطلعت عليه اللجنة من بيانات ومؤشرات احصائية حول المعتمرين القادمين، والتي - ولله الحمد - توضح زيادة مضطردة في أعدادهم، وتُبشر بتجاوز تداعيات الجائحة بفضل من الله وتوفيقه ثم بما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله- في سبيل ذلك ، والتي كانت محل إشادة دولية على كافة الصعد. كما ناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، واتُخذت بشأنها التوصيات اللازمة.