التقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، خلال زيارة سموه لمحافظة بلقرن، رجال الأعمال والمستثمرين. وبحث اللقاء مستقبل الاستثمار في المحافظة، والفرص الاستثمارية المتوافقة مع إستراتيجية المنطقة "قمم وشيم" والتعريف بمهام لجنة تحديات الأعمال المنبثقة من إمارة المنطقة وسبل التواصل بها وما تقدمه من تسهيلات للمستثمرين. واستمع سموه والحضور إلى شرح عن أعمال اللجنة وأهدافها المتمثلة في إزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين وجذب الاستثمارات للمنطقة ومعالجة التحديات من خلال التعامل الأفقي السريع بين القطاعات الحكومية والخاصة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مستعرضًا سموه إجمالي الموضوعات المعروضة على اللجنة البالغ عددها 34 موضوعًا وما تم حله منها وما بقي تحت الإجراء وما هو لدى جهات التنفيذ. وتناول اللقاء عرضًا قدمته هيئة تطوير عسير عن إستراتيجية المنطقة وبرنامج "الاستثمار في عسير" سلط الضوء على ركائز رؤية المنطقة ومجالات الاستثمار في محافظة بلقرن بما يحقق الرؤية من خلال المنتجعات السياحية والمراكز التجارية والأسواق الزراعية والمطاعم والمقاهي والمراكز الترفيهية. وخلص اللقاء إلى بحث خطوات جذب المستثمرين للمحافظة عبر دراسة احتياجات المحافظة من المشروعات الاستثمارية التي تحقق إستراتيجية المنطقة، والعمل على تحديد المواقع الاستثمارية وتطوير البنى التحتية لها، ثم طرح الفرص الاستثمارية ومراقبة مراحل إنجازها ليتحقق تنفيذها وفق المأمول. من جانب آخر, وقف سمو الأمير تركي بن طلال، ميدانيًا على عددٍ من المشروعات المتعثرة في المحافظة، مطلعًا على أسباب التعثر والحلول المناسبة لإزالة التعثر، كما التقى سموه الأهالي واستمع إلى مطالبهم حول تلك المشروعات. وشملت المشروعات المتعثرة الأرض الحكومية الواقعة في سبت العلاية، والطريق الواقع في مركز عفراء بمسافة 800 متر وتربط بين محافظتي بيشة وبلقرن، والكسارة الواقعة بين مركزي عفراء وطلالا، ومشروع درء أخطار السيول في مركز شواص. ووجه سموه الجهات المختصة بتشكيل عدد من الجان ذات الاختصاص لمعالجة التعثرات وإيجاد الحلول العاجلة لتلك المواقع.