أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الرئيس المُعين للدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المُناخ (COP27)، أن منطقتي أفريقيا والبحر المتوسط من أكثر المناطق تأثراً بتداعيات تغير المُناخ. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري، عبر الاتصال المرئي، في الجلسة الافتراضية رفيعة المستوى لتغير المُناخ التي تُعقد في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في تصريح اليوم: إن وزير الخارجية المصري أكد أهمية توجيه الجهود العالمية لمكافحة تغير المُناخ خلال العقد المقبل، وضرورة تعزيز التمويل المُوَجّه إلى الدول النامية لتنفيذ التعهدات الوطنية المرتبطة بخفض الانبعاثات، وضرورة تعزيز دور المرأة والشباب والمجتمع المدني في مجال تغير المُناخ. وأضاف حافظ أن الوزير شكري أوضح أن الدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المُناخ (COP27) التي ستستضيفها مصر بالنيابة عن القارة الأفريقية في نوفمبر المقبل، ستمثل فرصة مُهمة لإبراز تداعيات تغير المُناخ على القارة وعرض جهود الدول الأفريقية في هذا الصدد.