أكدت بعثه الأممالمتحده لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان أن المشاورات التي تجريها بشأن العملية السياسية في السودان منذ إطلاقها في 8 يناير، دأبت على إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين، بما في ذلك المجتمع المدني والمجموعات النسائية وممثلو بعض لجان المقاومة الأكاديميون والمحامون, وكذلك ممثلو اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر السوداني وتجمع المهنيين السودانيين وبعض الموقعين على اتفاق جويا للسلام. وأشارت البعثة في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن هذه المشاورات تهدف إلى فهم وجهات النظر والمواقف المختلفة بشأن كيفية المضي قدمًا لتخطي الجمود السياسي الحالي والوصول الى الديمقراطية والسلام. وقالت: إن المشاركين في المشاورات طرحوا الكثير من الاقتراحات العملية لدفع الأمور قدمًا, وناقشوا في الوقت نفسه نطاق العملية ومعاييرها، بما في ذلك القضايا ذات الأولوية التي تتطلب معالجة فورية. وقد رحب جميع المشاركين بدور الأممالمتحدة في تيسير المشاورات، مشيرين إلى أن توقيتها حاسم؛ نظرًا إلى ضرورة التوصل إلى حل عاجل للأزمة الراهنة. وأوضحت البعثة انه خلال الاجتماعات دعا أصحاب المصلحة السودانيون "اليونيتامس" إلى توسيع نطاق المشاورات خارج الخرطوم وتنظيم جلسات مع أصحاب المصلحة في جميع الولايات.