أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست), فعالية معرضها السنوي للعلوم لعام 2022 والذي سيقام في الفترة من 20 إلى 21 يناير, سيتم نقله خارج أسوار جامعة الملك عبدالله، لشاطئ ثُول في المنطقة الغربية بالمملكة، ليصبح مهرجان كاوست العلمي هادفاً إلى إلهام المواهب الشابة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توني تشان، إلى أن العالم يتجه نحو الابتكار بصفته أساساً للاكتشاف والاختراع، لذا فإن الحاجة للشباب اليوم هي حاجة مُلِّحة لمواجهة المشاكل الأكثر ضرورة في المجتمعات العالمية والمشاركة في حلّها بفعالية، وهو ما غدا أمرًا حتميّاً أكثر من أي وقت مضى, مشيراً إلى أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أصبحت صرحاً بارزاً للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية، وسرعان ما أصبحت منصة دولية لإلهام العقول العلمية الشابة ورعايتها وإطلاق العنان لقوة العلوم لتحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة. وقال :" إنّ هذه مناسبة بالغة الأهمية في تاريخ الفعاليات لدينا، حيث ننقل الموقع لأول مرة خارج أسوار كاوست، ونوسع برنامج الفعاليات لمنح الفرصة لإمكانات شباب أمتنا للانطلاق نحو الآفاق العلمية الكبرى، ووضع المملكة العربية السعودية على خارطة الابتكار والتكنولوجيا والمبادرات التي يقودها الشباب". وأبان تشان أن مهرجان كاوست العلمي بثول هذا العام سوف يتميز بجدول مليء بالفعاليات، يشتمل على مجموعة متنوعة من المعارض العلمية، وعروض يومية مسائية للعلوم، وتحديات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات للأطفال، والمشاريع العلمية المعروضة من طلاب المدارس في كاوست. كما يشمل المهرجان أيضًا معرضًا مقامًا على ساحل البحر الأحمر، للحصول على معاينة سريعة لمشروع البحر الأحمر الذي تزينه الشعاب المرجانية ، وهو مشروع سيغيّر قواعد اللعبة في مجال السياحة المستدامة. كما سيشمل المعرض أيضًا أسماك قرش الحوت وأشجار الشورى والشعاب المرجانية و "أحواض المحاكاة البحرية"، كما تعرض الفعاليات الأخرى بعض المكونات المتاحة حالياً في جامعة الملك عبدالله، بما في ذلك معرض المختبر الأساسي (كور لاب)، ومعرض الشركات الناشئة (ستارت اب)، ومتحف المحاولات العلمية الفاشلة, بالإضافة إلى أن الروبوتات التفاعلية ستتجول في جميع أنحاء الموقع، وستقام أكشاك الطعام والترفيه لجميع أفراد الأسرة طوال فترة المهرجان. يُذكر أن هذا الحدث سيجمع بين ألمع العقول من جامعة الملك عبدالله بخبراتهم الرائدة، والمبتكرين الناشئين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لإتاحة أكبر مساحة للاكتشاف والابتكار والاحتفاء بروّاد العلوم والتكنولوجيا.