تعهدت الحكومات المانحة بتوفير مبلغ قياسي قيمته 1.048 مليار دولار لدعم أنشطة مفوضية شؤون اللاجئين في عام 2022، وتمكينها من مواصلة برامجها الحيوية على مستوى العالم لمساعدة ملايين الأشخاص المجبرين على الفرار. وعدّ مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في مؤتمر صحفي الليلة، هذا التمويل حيويا في مجال دعم اللاجئين والنازحين داخليا وعديمي الجنسية، مؤكداً أن هذا الالتزام الراسخ يعكس التضامن مع المجتمعات والبلدان التي تستضيفهم. وأشار غراندي، إلى أنه رغم أهمية هذا التمويل، إلا أنه مع الأسف لن يكون كافياً نظراً لتنامي التحديات المتوقعة في عام 2022، واحتياجات الأشخاص المهجّرين، التي تتسبب بها إلى حد بعيد الصراعات وتغير المناخ وجائحة كورونا، وهي من الويلات التي عجز العالم عن وضع حد لها. وبين أنه بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، من المهم أن يركز المجتمع الدولي على التقدم المحرز خلال السنوات الماضية، وأن يوفر مزيدا من الدعم التنموي ثنائي الأطراف للدول والمجتمعات التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين.