أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: المملكة: نرفض كافة أشكال تمويل ودعم الأعمال الإرهابية تبرع سعودي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية انخفاض قياسي لإصابات كورونا إمام وخطيب المسجد الحرام : نزّهوا أنفسكم عن الأكاذيب والأضاليل إمام وخطيب المسجد النبوي : المنهج النبوي ينقي المجتمع من الضغائن والأحقاد «المصير 1».. مناورات بين القوات البرية السعودية والإماراتية اختتام مناورات تمرين رماية الخليج 2021 في الكويت شوريّون يطالبون بمكافحة «الفساد العلمي» في البحوث والرسائل والترقيات 2.1 مليون مستفيد من تطبيق ناجز تزايد «كورونا الأوروبية» يخفض أسعار النفط الإيرانيون ينتفضون في أصفهان بريطانيا بصدد تصنيف حماس كمنظمة إرهابية وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رسائل من اليمن ) : العمليات النوعية التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر الخميس ضد أهداف مشروعة تابعة للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، حملت رسائل قوية وعميقة يتجاوز صداها ساحة العمليات ذاتها، ليتردد إقليمياً ودولياً، ويزيل أي غبش في الرؤية قد يكون أصاب بعض الأطراف في المنطقة حول الوضع اليمني، ولعل أهم هذه الرسائل أن نافذة السلام التي يشرعها التحالف بقيادة المملكة حرصاً على اليمنيين وحقناً لدمائهم، لا تعني تهاوناً في مواجهة المشروع الانقلابي لميليشيا الحوثي الذي ترعاه إيران، وأن سياسة الحزم مستمرة حتى يفضي الوضع في اليمن إلى أحد أمرين، إما اندحار المشروع الميليشاوي عسكرياً، أو انخراط الحوثيين في عملية سياسية شاملة، تحت سقف المرجعيات الثلاث لإحلال السلام في اليمن. وواصلت : ثاني هذه الرسائل، تمثلت في استهداف منشأة سرية تضم خبراء من الحرس الثوري الإيراني، و"حزب الله" اللبناني، وهو الأمر الذي يفند محاولات النظام الإيراني وحزبه القابع في لبنان لنفي تدخلهم في اليمن، ودعم نشاطات عدائية ضد المملكة وضد الملاحة الدولية، كما أن هذا الاستهداف النوعي، يبعث في توقيته رسالة قوية للطبقة السياسية في لبنان، حول حزم المملكة حيال مصالحها وأمنها، دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً، وأن المرحلة لم تعد تتقبل المواقف الرمادية، أو العبارات الدبلوماسية المنمقة التي تكذبها الوقائع على الأرض. وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الذهب والتضخم .. مرحلة حساسة ) : تواجه الحكومات على مستوى العالم كله تقريبا، مخاطر استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين، ولا سيما في الدول التي تتمتع فيها البنوك المركزية بالاستقلالية التامة عن الإدارات السياسية. ورغم أن السيطرة على التضخم ممكنة عبر إجراءات تقليدية معروفة، ليس منها بالطبع في هذا الوقت ضبط الأجور، على اعتبار أن ذلك سيؤدي إلى خسارة وظائف. المتاح دائما في هذا المجال، يبقى رفع معدلات الفائدة وخفض أسعار السندات، لكن حتى هذه الأداة تواجه مصاعب في توجهات نوعية البنوك المركزية التي أشرنا إليها، التي تحاول أن تنفذ سياسة اقتصادية متوازنة دون إحداث أضرار في هذا الميدان أو ذاك، وفي ظروف كهذه يتجه المستثمرون إلى الذهب، كمجال آمن من موجات أو تأثيرات التضخم، خصوصا إذا ما كان هذا التضخم يمر بمرحلة حساسة. وأوضحت : المرحلة الحساسة مرتبطة بالتعافي الراهن على الساحة العالمية من انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي أتت بها جائحة كورونا. ففي بلد كالولايات المتحدة بلغ ارتفاع أسعار المستهلكين أعلى مستوى أخيرا، وعلى الساحة الأوروبية هناك ضغوط متزايدة في هذا المجال، وقبل يومين أعلنت بريطانيا تضخما بلغ الشهر الماضي 4.2 في المائة، أي أكثر من ضعف المستوى المستهدف للحكومة. وفي الوقت الذي يسعى فيه المشرعون إلى ضخ إمكانات في السوق من أجل استكمال عودة عجلة الاقتصادات المحلية إلى ما كانت عليه قبل كورونا، تأتي مسألة التضخم، لتربك مسار التعافي، فالمطلوب حاليا تحقيق نمو مستقر في الأشهر القليلة المقبلة، ولم تستطع الحكومات حتى الآن تكريس سياسة التعافي بصورة قوية. ولأن الأمر بهذه الصورة، حقق الذهب ارتفاعا ملحوظا في الأسواق العالمية، وهذا أمر طبيعي في ظل عدم وجود استقرار في النمو العام، والمصارف المركزية باتت تفكر حاليا في الإقدام على الخطوة الممكنة والتقليدية، وهي رفع أسعار الفائدة، في الوقت الذي لا ترغب فيه الحكومات أن يؤدي رفع الفائدة إلى إبطاء مسيرة التعافي الاقتصادي المشار إليها.