أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ رئيسي أذربيجان وإثيوبيا أمير الشرقية: بلادنا كفلت الحقوق منذ تأسيسها أمير القصيم يبحث مع وزير التجارة التنمية في المنطقة فيصل بن سلمان يشيد بخطط وزارة التعليم خالد الفيصل: لن يستطيع أحد مجاراة الإنسان السعودي في مسيرة التقدم والتطور وأراهن على ذلك وزير الاستثمار: الموافقة على تنظيم الوزارة يمكننا من تعزيز التنافسية الشورى يرفع إلى الملك ست توصيات لصالح تجويد أداء الهلال الأحمر تنمية الزراعة في المناطق الجبلية بجازان «الصحة»: 1353 حالة حرجة و14 وفاة 60 ترخيصاً لاستكمال التوسعة السعودية الثالثة في المسجد الحرام الحوثيون يستغلون المعتقلين كقطع الشطرنج! الصين تعتبر تسييس منشأ (كوفيد19-) معرقلاً للتحقيقات "التحالف" ينفي وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون قمة "مصرية - جيبوتية" لمناقشة التعاون الأمني وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكتسبات سعودية عالمية ): استحقاق عالمي جديد للمملكة، يتوج تطلعاتها وموقعها الواعد على خارطة السياحة العالمية، باحتضانها أول مقر إقليمي لمنظمة السياحة العالمية، الذي تم افتتاحه بحضور الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزراء السياحة الإقليميين وقادة الصناعة. فالمملكة برؤيتها الطموحة 2030 واستراتيجيتها لمستقبل السياحة، تواصل إنجازاتها الضخمة، واستشرافها لمستقبل الذكاء الاصطناعي في السياحة وجودة الحياة، وتجسد ذلك في مشروعات" نيوم والبحر الأحمر وآمالا والقدية والسودة" وغيرها من مشروعات سياحية مبتكرة، إلى جانب رصيدها العظيم من التراث الحضاري العريق المسجل في اليونسكو. وتابعت : هذه النجاحات، وما يصاحبها من محفزات ومزايا تنافسية، ستجعل من المملكة الوجهة الأهم للسائحين والمستثمرين في العالم، وقدرة عالية على إعادة صياغة مفهوم السياحة في العالم، ومن هنا تأتي أهمية احتضان الرياض لأول مكتب إقليمي كمحور لمنظمة السياحة العالمية لتنسيق السياسات والمبادرات عبر ثلاث عشرة دولة في الشرق الأوسط، ليكون بمثابة منتدى رئيسا لدعم المبادرات السياحية في المنطقة، وتحقيق النمو بعيد المدى لهذا القطاع الحيوي للاقتصاديات؛ من خلال تعزيز مستقبل حركة السياحة والسفر، والإسهام في تعزيز المنتجات السياحية وتنميتها المستدامة، والدور المؤثر للمملكة في ذلك ورأت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الوجه الآخر للعملات الرقمية ): تحولات كبيرة يشهدها الاقتصاد العالمي في هذه الحقبة الاقتصادية المعقدة، حقبة الثورة الصناعية الرابعة، ودخول الآلة والذكاء الاصطناعي محل الموارد البشرية، مع تنامي التطبيقات الذكية، والأنظمة الخبيرة Expert systems، والمتاجر الإلكترونية، وكذلك الألعاب التفاعلية، وبرامج الواقع الافتراضي، وغيرها. وأصبحت جميع هذه التطبيقات يوما بعد آخر تقبل الدفع من خلال ما يسمى العملات الرقمية المشفرة، وما زال هذا النوع من العملات يثير كثيرا من الجدل منذ بروز نجمها كنوع من العملات ال"لا مركزية"، أي لا يتحكم بها غير مستخدميها، ولا تخضع لرقيب مثل حكومة أو مصرف مركزي، بحيث تعتمد على التشفير، لكن يمكن استخدامها كأي عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت أو حتى تحويلها إلى العملات التقليدية. وأكدت : وبعيدا عن التعقيدات التقنية في آليات إنتاج هذه العملات المشفرة، فإنها تعتمد على تقنيات البلوكتشين، التي تتطلب ارتباطا دائما بين مجموعة كبيرة من أجهزة الحاسب الآلي، كما أن الطلب المتزايد على هذه العملات المشفرة، لأسباب تتعلق بسهولة التعامل والتخلص من الرقابة الحكومية ومناسبتها للتبادل دون تحويلات بنكية معقدة، أو تعقيدات الزمن في البطاقات الائتمانية. وواصلت : وبالفعل، هناك شبهات عديدة ينقصها الدليل حول استخداماتها بشكل واسع في جرائم غسل الأموال، وهذه الاتهامات التي بدأت تطول العملات المشفرة عموما، وعدم خضوعها للرقابة الحكومية، إلا أن هذا لم يحد من حدة المضاربات على هذه العملات، خاصة عملة بيتكوين، التي وصلت إلى أكثر من 50 ألف دولار قبل أن تعود إلى مستوى 30 ألف دولار، كما أنها ارتفعت بنسبة تزيد على 200 في المائة منذ أواخر 2020، وأكثر من 1000 في المائة منذ 2019. وعلى الرغم من هذا الزخم الكبير حول هذه العملة المشفرة والعملات الرقمية الشبيهة، فإنها تواجه اليوم اتهامات بالأضرار بالبيئة، من خلال الاستهلاك الضخم للكهرباء، والطاقة عموما، وتنامي ذلك من عام إلى آخر. وأضافت : ونشرت "الاقتصادية" تقريرا متكاملا بهذا الخصوص، فإنتاج هذه العملات بما يسمى التعدين، يتطلب وجود أجهزة كثيرة وكبيرة ومرتبطة دائما بالشبكة، ما يتطلب طاقة مستمرة. فمثلا، إنتاج عملة بيتكوين، يتطلب حل الألغاز المكثفة على البلوكتشين، وهي صعبة، وحلها يتطلب تواصلا مستمرا، وكلما قامت "المناجم" بإرسال أرقام عشوائية إلى خوارزمية عملة بيتكوين، يتطلب الأمر آلات قوية تعمل بسرعة فائقة، وبالتالي استهلاك طاقة كهربائية أكبر وبشكل متزايد، وهو الأمر الذي صنع سوقا جديدة للطلب على الطاقة. ففي مدينة نيويورك، ظهرت شركة أسهم خاصة اشترت محطة توليد كهرباء ثم حولتها إلى محطة توليد الكهرباء وتعدين العملات الرقمية، ما يؤكد أن تعدين هذه العملات يتطلب محطات طاقة خاصة بها، والمقلق جدا أن هذه الشركة تقول في خطتها إنها تستخدم الغاز، بما يسمح لها بإنتاج عملات معدنية مقابل ثلاثة آلاف دولار في كل مرة، وتتطلع إلى شراء مزيد من محطات توليد الكهرباء. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( عقبات السلام ): الحراك الذي تشهده المنطقة لتثبيت وقف النار في غزة مازال مستمراً خاصة من الجانب الأميركي الراعي الرئيس لعملية السلام في الشرق الأوسط، فما يبدو أن إدارة الرئيس بايدن تحاول الوصول إلى تفاهمات طويلة الأمد لكسر الجمود في عملية السلام وصولاً إلى تسوية دائمة، وهو أمر ليس بالسهل أبداً في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة وتداخل أطراف عدة بمصالح متباينة في مفهوم السلام المراد تحقيقه. وواصلت : التساؤلات كثيرة حول الطريقة أو الطرق التي ستنتهجها الإدارة الأميركية حتى تصل إلى عملية سلام شاملة عادلة ترضي جميع أطرافها، وهذا يعني المزيد من الوقت والمزيد من الجهد بتركيز عالٍ وضغوط على جميع الأطراف لتقديم تنازلات لا تخل بجوهر القضية ولا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي عانى عقوداً طويلة من دون أن يصل إلى النتائج التي يرجو في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 وتشكل فعلياً 22 % من أرض فلسطين التاريخية. ويقطنها قرابة 40 % من الشعب الفلسطيني في العالم، وهو أمر ليس بالصعب إلا على إسرائيل التي من الواضح أن هذا الأمر لا يناسب تحقيق مصالحها بشكل عام، والرفض الإسرائيلي ليس بجديد، فكم من مبادرة طرحت ولم تتحقق وإن كانت مبادرة السلام العربية وضعت أسساً لسلام شامل عادل يعتمد مبدأ الأرض مقابل السلام ولكن إسرائيل تريد السلام من دون أن تقدم الأرض بما يخل بأصل المعادلة ويجعلها تراوح مكانها. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( خطر الجائحة.. وشعار المرحلة ): جهود المملكة العربية السعودية في سبيل مكافحة جائحة كورونا وضمان سلامة النفس البشرية تستديم منذ أن تم إعلان هذه الجائحة وحتى اللحظة، جهود تقدم التضحيات اللامحدودة ولا تلتفت للخسائر في سبيل تحقيق المكسب الأهم وهو حماية الإنسان وحفظه، جهود تنطلق من النهج الراسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، جهود تؤكد أن حفظ حقوق الإنسان وحمايته ركيزة أساسية وثابتة في إستراتيجيات الدولة مهما تغيرت الحيثيات وتنوعت التحديات. وواصلت : استدراك حقيقة الوضع الراهن في العالم، وكذلك حجم التضحيات التي بذلت في سبيل سلامة النفس البشرية من جائحة كورونا، يظل مسؤولية المجتمع خاصة مع حقيقة أن الخطر لا يزال محدقا والفيروس تنتشر موجاته في دول لم تكن بذات القدرة والكفاءة في التعامل مع الجائحة بما يخص مواطنيها، وبالتالي سينعكس على قدرتها في التعامل مع الوضع الراهن فيما يرتبط بإجراءات الزائرين لها، وهو ما يفترض أن يكون نصب أعين كل من يعتزم اتخاذ قرار السفر في الفترة الراهنة. واسترسلت : القرارات الحكيمة والجهود المستديمة المتواصلة التي تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد 19 -)، وضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين وتسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والمالية، قرار يعكس حجم المراعاة الشاملة لكل ما يمكن أن يعزز سبل الوقاية والحماية من هذه الجائحة، في ذات الوقت مراعاة القطاعات التي قد تتأثر جراء الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة.