أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: برعاية ولي العهد.. قمة عالمية للتقنية الطبية أمير الشرقية يحث على تطوير العمل في ميناء الملك عبدالعزيز أمير الرياض بالنيابة يطلع على خطط البيئة والمياه المملكة تتبرع ب20 مليون ريال لتوفير لقاحات «كورونا» للدول الإسلامية إسقاط عصابة خططت (لغسل) 17 مليار ريال إشادة بخطة عودة متدربي تقني حائل تدشين "ميادين الرماية" في الباحة تشديد على معالجة التشوه البصري في الشمالية تدشين مبادرة 1000 متطوع لحفظ النعمة في حائل غرامة 10 آلاف ريال للمعتمرين دون تصريح وزارة البيئة: فتح بوابات سد وادي بيش لمدة شهر السعوديون يتصدون لمحاولة الظواهري: لا مكان للإرهاب بيننا ميقاتي: سنوقف إذلال اللبنانيين اشتية يدعو لتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة كوريا الشمالية تختبر صاروخاً جديداً طويل المدى وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( طفرة الاستثمارات ): يوماً بعد آخر، تتوالى الثمار الاقتصادية لرؤية 2030، مُعلنة عن طفرات نوعية، تشهدها قطاعات الاقتصاد السعودي الذي بدأ يعلن عن نفسه اقتصاداً وطنياً بمواصفات عالمية، يرتكز على قواعد صلبة، تضمن له القوة والازدهار الدائمين. وقبل نحو خمس سنوات، وعدت الرؤية بتغيير ملامح الاقتصاد السعودي، ودعمه بقطاعات مستدامة، لا تتأثر بالأزمات العالمية، وزادت الرؤية على ذلك بأنها فاجأت الداخل السعودي والعالم بسعيها الجاد لصناعة اقتصاد لا يرتكن على قطاع النفط، الذي ظلت البلاد تعتمد على دخله لعقود طويلة، إلى درجة بات معها هذا الدخل يمثل العمود الفقري لميزانية المملكة سنوياً. وتابعت : وعندما تعلن وزارة الاستثمار تضاعف عدد التراخيص الاستثمارية المصدرة خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، بوصول إجمالي التراخيص الصادرة بنهاية يونيو إلى 1054 ترخيصاً، وبارتفاع يبلغ 108 في المئة للفترة ذاتها من العام الماضي، فهذا يعني أن الاقتصاد السعودي سلك مساره الصحيح، وبات على أعتاب طفرة استثمارية غير تقليدية، تبشر بضخ مليارات الدولارات في شرايينه. قفزة التراخيص الاستثمارية لها دلالات قوية، ينبغي الوقوف عندها طويلاً، أولها النجاح التام لبرامج رؤية 2030، والجدوى الكبيرة لخططها المتدرجة في إعادة بناء الاقتصاد الوطني، والأهم من ذلك، الثقة الكبيرة التي يشعر بها المستثمر المحلي والأجنبي في الاقتصاد السعودي، ورغبتهما في انتهاز الفرص التي تأتي بها الرؤية وفي مجالات كثيرة، ليس أولها الصناعة والتكنولوجيا والتجزئة، وليس آخرها الترفيه والسياحة. وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( دعم سخي ) : لم تدخر المملكة جهداً في سبيل التصدي لجائحة كورونا ليس على المستوى المحلي فقط إنما على مستوى العالم، انطلاقاً من نهجها القويم ورسالتها السامية، فكانت مبادرتها التاريخية إثر ظهور الجائحة ، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، لعقد قمة استثنائية لمجموعة العشرين، لتخرج باعتماد ضخ ترليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي، كجزء لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للجائحة، أعقبها إعلان المملكة، رئيس مجموعة العشرين لعام 2020، عن إسهامها بمبلغ 500 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي للفيروس. وواصلت : كما قدمت المملكة العام الماضي دعما سخيا للدول لمواجهة الجائحة، وخصصت مليار دولار في شكل استثمارات وقروض لمساعدة الدول الأفريقية على تجاوز التداعيات الاقتصادية ، وكذلك دعمها لمنظمة الصحة العالمية، واستجابة للنداء العاجل الذي أطلقته لجميع الدول، بهدف تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار كورونا، ولا تزال تواصل المساعدات العينية والمستلزمات الصحية للعديد من الدول لمواجهة الوباء. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الاستثمارات الذكية .. اقتصاد اليوم والغد ) : لم يعد الذكاء الاصطناعي منذ أعوام قطاعا ناشئا، وذلك بالنظر إلى حضوره في ميادين صناعية كثيرة، مثل السيارات، والإلكترونيات، والمعدات الدقيقة، وغيرها من القطاعات، فالاستثمارات في هذا الشأن ترتفع عاما بعد عام، ولا سيما في الدول الصناعية وعدد من الدول الناشئة وفي مقدمتها الصين، وإذا ما استمرت وتيرة الاهتمام والاستثمار في هذا القطاع فسيكون له الدور الريادي على مختلف الأصعدة في المستقبل. كل المؤشرات تدل على أنه بات جزءا أصيلا من الحراك التنموي الاقتصادي وداعما للحركة التجارية، خصوصا مع العوائد التي جلبها على هذه الساحة أو تلك. كما أن الذكاء الاصطناعي صار في الواقع مجالا للتنافس بين الدول المتقدمة وتم ربطه بمدى التطور التقني. ورغم بعض الجوانب السلبية له، ولا سيما على صعيد التقليل من حجم العمالة، إلا أن مزاياه الأخرى تفوق هذه السلبيات. وبينت : تؤكد الجهات المختصة أن نمو صناعة الذكاء الاصطناعي ترتفع بصورة كبيرة كل عام، ووفق الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فإن حجم هذه الصناعة ارتفع عالميا على أساس سنوي بنسبة 12 في المائة، ليصل إلى 156.5 مليار دولار السنة الماضية. في حين تشير الأكاديمية نفسها إلى نمو هذه الصناعة في الصين بمعدل 15 في المائة، بحجم بلغ 43.4 مليار دولار العام الماضي. وبالنظر في كل الساحات، تجد الذكاء الاصطناعي حاضرا في معظم المجالات تقريبا، من التسوق إلى اختيار السلع الأكثر ملاءمة، وشراء الكتب وبطاقات السفر، وحتى تحديد ما إذا كانت طلبات التوظيف التي يتقدم بها الشخص قد لاقت النجاح أم لا، بل وحسم موضوعات مثل استحقاق الفرد لقرض مصرفي من عدمه، وطبيعة العلاج الذي يحتاج إليه هذا الشخص أو ذاك. أمام انتشار الخدمات والمنتجات عبر آليات الذكاء الاصطناعي، نشأت كما هو معروف مئات الشركات الكبرى التي توفر خدماتها عبر هذا الممر المتطور والسهل، وعلى رأسها "أمازون" و"مايكروسوفت" و"فيسبوك" وغيرها، فالبرمجيات المعقدة التي تشهد تطورا دائما، وفرت كل الخدمات المطلوبة هذه، فضلا عن قيام شركات صناعية في معظم الدول بإحلال أدوات الذكاء الاصطناعي في خطوط إنتاجها، والتخلص من العامل البشري، أو التقليل من حضوره في عمليات الإنتاج. هذه التحولات، دفعت الأممالمتحدة لأن تدخل إلى الساحة عبر حوار عالمي صار ضروريا، من أجل الاستفادة من قطاع الذكاء الاصطناعي في ميادين كثيرة، من بينها مكافحة الجوع أو التخفيف من حدة أزمة المناخ، أو تيسير الانتقال إلى المدن الذكية المستدامة، وغير ذلك من مجالات التنمية. وبالفعل عقدت سلسلة مؤتمرات تحت عنوان "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق المصلحة العامة". وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( ثوابت مملكة الإنسانية ) : أكدت قيادة المملكة في مناسبات عدة، ثوابت سياستها، الراسخة في كل الظروف، ومع كل المتغيرات، فأساس منطلقات السياسة السعودية، تحقيق وتوطيد دعائم السِّلم والأمن الدوليين، والمبادرات الإيجابية، لغوث المكلومين، وتخفيف آلام المحزونين، ومواساة المنكوبين دون تمييز بين شعب وآخر. ومنذ عهد المؤسس -عليه رحمة الله-، وتعاقب الحُكام، كان النهج الإنساني يترسّخ وتتسع مجالات تطبيقه دون التفات لموقف حاسد أو شانئ، فما تربينا عليه من كلمات قادتنا ونهجهم وسمو أخلاقهم سكن الأفئدة وتجلى في السلوكيات. وأضافت : لم تعتد الدولة السعودية ولم يتبن شعبها أسمى وأرقى من منهجية العفو والتجاوز، ولم يكن من شأن قيادتنا رد الإساءة بمثلها، كون الدِّين الإسلامي إكسير التوجهات، والإحسان أعلى مراتب الدين، بما في ذلك وصل القاطعين، وغوث الملهوفين، وإن تباينت العواطف، واختلفت التوجهات، وتنافرت المشاعر، إلا أن الواجب يظل محفّزاً لأداء ما يستلزم كل موقف من شهامة ونخوة بصرف النظر عن الطرف الآخر، ونأي مواقفه ومشاعره عنا. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تتعزز في كل سعودي قيم الإسلام والعروبة، متمثلة في أغنى وأثرى تجارب بشرية يشهدها حجاج وزوار ومعتمرون يقصدون بلادنا طيلة العام، ويشهدون بما حبا الله المسؤولين والمواطنين والمواطنات من حُسن معشر وكرم نفس وسخاء يد. وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( التبرع السخي.. والاستقرار الدولي ) : ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود مستديمة في سبيل تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي، بقدر ما هو واقع يسهل رؤية دلالاته، سيصعب رصد حجم الجهود والتضحيات والأرقام المبذولة لأجله، والتاريخ قد سطر هذا النهج الراسخ للدولة منذ مراحل التأسيس حتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد «يحفظهما الله» ، ويأتي ما بذلته حكومة المملكة خلال جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، في سبيل حماية النفس البشرية وتوفير الدعم للدول التي وقفت عاجزة أمام هذا الوباء وهو يعصف بأرواح مواطنيها ويعطل اقتصادها ويشل دورة الحياة فيها، يأتي كأحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود استقرار العالم.. إن هذا المشهد المرتبط بما بذلته الدولة في سبيل مكافحة آثار الجائحة، لو كان في ميزان مع ما يتم إعلانه من دول وحكومات لم تعد ما بذلته كلمات في المنابر، لكان ودون شك الأرجح كفة والأثقل وزنا والأوضح أثرا. وأردفت: الإعلان عن تبرع سخي للمملكة رئيسة القمة الإسلامية الرابعة عشرة، بقيمة 20 مليون ريال بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك لدعم مبادرة منظمة التعاون الإسلامي من أجل توفير اللقاحات ضد فيروس «كوفيد 19» ، كورونا المستجد للفئتين: العاملين الصحيين وكبار السن في الدول الأعضاء الأقل نموا، والتي يبلغ عددها 22 دولة بما فيها دولة فلسطين. هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة المملكة من أجل تعزيز التضامن الإسلامي ونصرة قضايا العالم الإسلامي، وتعزيز دورها وتقوية حضورها على الساحة الدولية وتطوير العمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات لما فيه خير الأمة الإسلامية.