أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده تتعامل على قدم المساواة مع الفرقاء في ليبيا ولا تساند أي طرف سوى الشعب الليبي. وأضاف لعمامرة في تصريحات اليوم، على هامش مشاركته في الدورة ال76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا كانت هناك دولة في المنطقة تتعامل على قدم مساواة من جميع الأطراف في ليبيا ، فهي الجزائر، لافتاً النظر إلى أن الجزائر نجحت في إقناع دول جوار ليبيا بأولوية رحيل المرتزقة والإرهابيين من ليبيا دون إحداث اضطرابات في المنطقة. كما أكد أن الجزائر ستبقى إلى جانب الشعب الليبي والسلطات والحكومة الليبية، وستبذل قصارى جهدها، حتى تنظم الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة شهر ديسمبر المقبل في وقتها، ومن أجل ضمان الديمقراطية في ليبيا، وحتى يستعيد هذا البلد مكانته كفاعل أساسي في المنطقة. وشدد على أن الجزائر فاعل أساسي في منطقة الساحل، وهي حالياً بصدد القيام بوساطة بين مالي والجماعات المتمردة، وأنها بصدد إقامة علاقات جوار طيبة في منطقة الساحل والترويج للمصالحة الوطنية مع بعض الدول من المنطقة.