التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح اليوم بمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن وليام ديفيد جريسلي، لمناقشة مستجدات الوضع الإنساني في ظل استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي وعرقلتها وصول المساعدات الإغاثية. وتطرق نائب الرئيس اليمني خلال اللقاء إلى جريمة استهداف الحوثيين لميناء المخا ومخازن المساعدات الإغاثية، واحتكارها للمشتقات النفطية وافتعال الأزمات ونهب المرتبات، في إشارات واضحة إلى أن حديث الانقلابيين عن الجانب الإنساني مجرد مزايدة واستغلال للاستمرار في الحرب. وأشارت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى تأكيد الفريق علي محسن بأن الإعدامات الجماعية التي نفذتها الميليشيا الانقلابية الحوثية أمام الملأ بحق تسعة مختطفين أبرياء من محافظة الحديدة، أحدث مثال على دموية الميليشيا وإرهابها؛ الأمر الذي يضع مسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة هذه الجرائم ورفضها بمختلف الطرق. وقدّم منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن من جهته، شرحاً مفصلاً عن آلية العمل في مختلف المحافظات اليمنية، مؤكداً استعدادهم بذل مزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية والإسهام في حلحلة التعقيدات الاقتصادية، بالتعاون مع المنظمات الفاعلة والدول المانحة، وإيجاد حل لمشكلة خزان صافر العائم.