استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح، إقدام مليشيات الحوثي الانقلابية، على اختطاف العامليين في المنظمات الدولية ووضع العراقيل والعوائق أمام عمل منظمات الأممالمتحدة الاغاثية في اليمن. واعتبر فتح -بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- اختطاف المليشيات الانقلابية اثنين من موظفي الأممالمتحدة، إضافة إلى اختطاف موظف ثالث أواخر الشهر الماضي، جريمة في القوانين الدولية والإنسانية، محملا الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن إعاقة العمل الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم. ودعا فتح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة السيد مارك لوكوك والقائم بأعمال المنسق المقيم للشؤون الاغاثية والإنسانية في اليمن إلى سرعة التدخل للإفراج عن الموظفين الأممين وإنهاء معاناتهم، وتحميل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية. وطالب فتح الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدانة هذه الأعمال الهمجية التي تقوم بها الميليشيات المسلحة تجاه المنظمات الدولية والتدخل في مهماتها الإنسانية. وقال فتح «إن تدخل ميليشيات الحوثي الانقلابية وأعمالها الهمجية يزيد من معاناة المواطنين ويمنع الوصول الأمن للمساعدات الإنسانية في المحافظات اليمنية، وبصورة عامة يزيد من تردي الوضع الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات خاصة». وأشار فتح إلى أنه سبق أن قامت المليشيات الانقلابية بعدة انتهاكات ضد العاملين في المنظمات الإغاثية الدولية في محافظات حجة واختطاف موظفي المجلس للاجئين في الحديدة وأغلقت مكاتب للمنظمات في محافظة إب.. مطالبا مجلس الأمن والأممالمتحدة العمل بقوة على إنهاء كافة هذه التصرفات الإرهابية ووضع آلية عمل للتصدي لهذه الحوادث وإنهائها.