حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مغبة تجاهل المجتمع الدولي لتسارع عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدس، وفي جميع المناطق المصنفة "ج". وذكرت في بيان لها اليوم مخاطر وتداعيات ما يجري على فرص تحقيق السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، وفرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، وذات سيادة بعاصمتها القدسالشرقية، ومن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس تجزئة الجغرافيا الفلسطينية ومحاولة تمرير سيناريوهات سياسية تصفوية خاصة بكل جزء. وأكدت أن وقف المشاريع الاستيطانية في الأرض الفلسطينية اختبار حقيقي لجدية واشنطن في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن الممارسات الإسرائيلية تُبرز من جديد أهمية التفات المجتمع الدولي لمخاطر الاستيطان على تلك الجهود المبذولة، وإرادة السلام الدولية. وأدانت الوزارة تغوّل الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، وتصعيد عدوانه ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في مشهد استعماري يتكرر يوميا، وغيرها من أشكال وأساليب التوسع الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية، وعمليات التهجير القسري، وإزالة أي وجود فلسطيني في المناطق المصنفة "ج" ،التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربيةالمحتلة.