على الرغم من انخفاض سعر "بيتكوين" عن مستوياتها القياسية التي وصلتها في ديسمبر الماضي، إلا أنها ما تزال العملة الرقمية الأغلى في العالم. وبعد ما تداول الإعلام أنباء عن اقتراب انفجار فقاعة "بيتكوين" خلص المستشار المالي والخبير الاقتصادي سيباستيان ميونيه إلى أن هناك 7 احتمالات ستؤدي إلى انتهاء عصر "بيتكوين". انقطاع جميع مصادر الكهرباء والإنترنت وغيرها من أدوات نقل بيانات التداول بالعملات المشفرة عن سطح كوكب الأرض، ما يجعل نظام التداول بها غير مجدٍ. أو خطأ فادح في نظام التداول يؤدي إلى فقدان الثقة بالعملة، لما يتطلبه تصحيح الخطأ من إعادة تثبيت المعلومات البرمجية وإعادة تشغيل النظام الذي سيؤدي بدوره إلى انهيار سعر الصرف بسرعة. أو فقدان قيمتها على المدى البعيد إذا لم يتقرر مستقبلها بشكل فعلي واتخاذ المجتمع لقرار مشترك حولها خلال السنوات الخمس المقبلة، ما قد يؤدي إلى ظهور عملات رقمية أخرى تزيحها عن عرشها أو محاربة حكومات العالم "بيتكوين" بالرغم من عدم إمكانية التحكم بها من خلال بنوك مركزية، ولكن بحظر التعامل بها وإغلاق الحسابات المصرفية لشركات العملات الرقمية وحظر تسجيل هذه الشركات أو هجوم إلكتروني عنيف من هاكرز محترفين (قراصنة الإنترنت)، أو ظهور عملة تشفير أخرى، تكون أفضل من "بيتكوين"، واستمرار عدم إمكانية الحصول على قيمة واقعية وحقيقة لل"بيتكوين" ما سيبطئ نموها في السوق مع مرور الزمن. او ارتفاع تكلفة الكهرباء فجأة، ما يؤدي إلى فقدان تحقيق أرباح من عدم تعدين العملة، الأمر الذي سيدفعها لإيجاد طريقة جديدة لضمان حماية شبكتها والحفاظ على سلامة تسجيل البيانات وخفض تكاليف الطاقة.