رأس وزير الزراعة الأردنية رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية خالد موسى الحنيفات، اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته العادية رقم (52), والذي انعقد اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بحضور أصحاب المعالي وزراء الزراعة وممثليهم أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، وبمشاركة الوزير المفوض محمد خير عبد القادر، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية ممثلاً للأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وأكد المهندس خالد حنيفات لدى مخاطبته أعمال الاجتماع أن القطاع الزراعي والأمن الغذائي العربي يواجهان تحديات ومتغيرات عديدة أهمها شح المياه وتغير المناخ والازدياد السكاني الناجم عن موجات اللجوء المتتالية بما يستدعي توفير الغذاء الصحي والمستدام والاستعداد لتقلبات المناخ في العالم واستخدام الموارد الطبيعية, وتشجيع الدول على تعزيز التعاون الإقليمي وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ودعم صغار المزارعين. من جانبه تطرق المدير العام للمنظمة العربية للتنمية إبراهيم آدم أحمد الدخيري للتحديات التي تواجه المنطقة العربية في أمنها الغذائي والمائي وأمنها العام وتوسع دائرة عدم الاستقرار في بعض البلاد العربية خاصة في فلسطين. وبين أن المنظمة واصلت إنفاذ الخطة المجازة في دورة الجمعية العامة رقم (36) والتي انعقدت في 30 سبتمبر 2020م، والتي قدمت فيها المنظمة حزمة من البرامج والإجراءات للحفاظ على حيوية عمل المنظمة خدمة لدولها وإقليمها العربي، مؤكداً أن المنظمة قامت بجهود متعاظمة لتحقيق التواصل مع الدول العربية والهيئات والمؤسسات العاملة في المجال الزراعي من أجل التكامل والتناغم لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي العربي، في ظل التحديات التي تواجه الدول العربية والعالم أجمع جراء تفشي فيروس كورونا، مما يستوجب اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة الآثار السالبة لهذه الجائحة. وناقش الاجتماع مجموعة من البنود المدرجة في جدول أعمال المجلس ومنها خطة عمل المنظمة وموازنتها المعتمدة بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي وسير العمل في إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030 والبرنامج العربي للأمن الغذائي المستدام (2030), بجانب متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية 2017-2037، وقمة الأممالمتحدة بشأن النظم الغذائية لعام 2021، ومسار التعاون مع برنامج الغذاء العالمي والتعاون جنوب، بالإضافة إلى مساهمات المنظمة في دعم الدول العربية المتضررة, والتعاون مع المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.