شدد وزير الدفاع الإيفواري، تيني بيراهيما وتارا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى بوركينا فاسو تستمر يومين، على ضرورة تعزيز الجهود من أجل محاربة الإرهاب في المنطقة. واستعرض واتارا عقب، لقائه بالرئيس البوركيني روك مارك كريستيان كابوري، ما تعرضت له بلاده من الهجمات طيلة هذه السنة والتي أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف القوات الدفاعية والأمنية البوركينية، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود، من أجل أن تنعم دول المنطقة بالسلام. مما يذكر أن أقاليم الكوت ديفوار الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو تتعرض لهجمات إرهابية متكررة تجبر البلدين على توحيد طاقاتهما لمحاربة الإرهاب.