عقد ممثلو حكومات جمهورية أفغانستان الإسلامية، وجمهورية طاجيكستان، والولايات المتحدةالأمريكية، اجتماعا افتراضيا، برئاسة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، ووزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار، ووزير خارجية طاجيكستان سيروج الدين محي الدين. وأكد المشاركون وفقا للبيان المشترك الصادر أمس مجددًا التزامهم بالشراكة والتعاون لتعزيز الرخاء والأمن والسلام في أفغانستان وطاجيكستان، والازدهار عبر آسيا الوسطى وفي جميع أنحاء آسيا. وناقش المجتمعون العديد من القضايا ذات الأهمية المشتركة ، بما في ذلك مفاوضات السلام الأفغانية والأمن الإقليمي. ودعا البيان المشترك، بلدان منطقة آسيا الوسطى والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات السلام التي يقودها الأفغان من أجل أفغانستان موحدة وذات سيادة ومستقرة وديمقراطية وآمنة وشاملة ومعتمدة على الذات؛ في سلام مع نفسها ومع جيرانها ؛ والسعي للحفاظ على الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإنمائية التي تحققت في العقدين الماضيين، وتعتزم البناء على تلك المكاسب فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة. وأعرب المشاركون في بيانهم عن قلقهم إزاء ارتفاع مستوى العنف والقتل المستهدف مسلطين الضوء على الحاجة الملحة للحد من العنف بما يؤدي إلى وقف إطلاق النار، والسعي لمزيد من التعاون الثلاثي في المجالات الأمنية والسياسية والشعبية والطاقة والاقتصاد، وزيادة التعاون الإقليمي وتبادل المعلومات وأمن الحدود والتنسيق لمواجهة التهديدات الإرهابية، والتخطيط لتحسين الجهود المتبادلة لمكافحة التهديدات عبر الحدود ومعالجة قضايا الاتجار بالمخدرات ونقل المواد غير المشروعة ، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون بين السلطات الطاجيكية والأفغانية عند نقاط العبور الحدودية. كما أشار المجتمعون إلى التزامهم بمواصلة التعاون والشراكة الثلاثية، بما في ذلك المشاورات الشخصية رفيعة المستوى عندما تسمح ظروف الصحة العامة بذلك.