أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية -المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية واتحاد المصارف العربية- اليوم، المنتدى المشترك الثاني -عن بُعد- حول "تحويل الأزمات إلى فرص التمويل الإسلامي لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط ". وسلط الأمين العام للمجلس الدكتور عبدالإله بلعتيق الضوء على أهمية تحقيق الاستدامة والابتكار في الصناعة المالية بشكل عام وفي صناعة الخدمات المالية الإسلامية بشكل خاص. من جانبه أبرز الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتّوح، عشرة أهداف مهمة يحققها التمويل الإسلامي تحت التنمية المستدامة. من جهته أشار معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار إلى تطور دور التمويل الإسلامي في تسهيل التنمية المستدامة وتخفيف آثار الوباء الحالي. وشهد المنتدى حضوراً مميزاً من ممثلي الحكومات والسلطات الرقابية والإشرافية والبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ، والمؤسسات الدولية ، وممارسي التمويل الإسلامي من أعضاء المجلس العام واتحاد المصارف العربية وأصحاب المصلحة. وتضمن المنتدى جلستين نقاشيتين تم خلالهما مناقشة مرونة الأسواق المالية الإسلامية في ظل الظروف الحالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث سلط المتحدثون الضوء على التحديات والفرص الرئيسة التي يجب اتخاذها للتخفيف من الآثار السلبية أثناء وبعد جائحة كورونا وتأثير آليات التكنولوجيا والابتكار الرقمي بشكل إيجابي على البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ومدى أهمية تطبيق هذه الآليات في ظل الأزمات.