حمّل وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، نظام الأسد وداعميه العنف المروع في سوريا، ومسؤولية سنوات الحرب والمعاناة الإنسانية التي تلت ذلك. جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، وفرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، وإيطاليا لويجي دي مايو، وبريطانيا دومينيك راب، بمناسبة ذكرى الانتفاضة السورية ومرور عشر سنوات على خروج الشعب السوري سلمياً إلى الشوارع للمطالبة بالإصلاح. ونوه الوزراء، بجهود الأفراد والمنظمات الذين كشفوا على مدى السنوات العشر الماضية الحقيقة من سوريا، ووثقوا وأوصلوا الانتهاكات والفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لمحاسبة الجناة وتقديم المساعدة الحيوية للمجتمعات. وأهاب الوزراء بضرورة انخراط نظام الأسد وأنصاره بجدية في العملية السياسية، وأن يسمحوا للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة. وأكدوا التزام دولهم بعدم التخلي عن الشعب السوري، وتنشيط السعي إلى حل سلمي يحمي حقوق جميع السوريين وازدهارهم في المستقبل، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وشدد الوزراء على أن الإفلات من العقاب أمر غير مقبول، وستواصل بلدانهم الضغط من أجل المساءلة عن الجرائم الأكثر خطورة، إلى جانب دعم الدور المهم للجنة التحقيق والآلية الدولية المحايدة والمستقلة. ودعا الوزراء إلى وقف إطلاق النار على الصعيد المحلي في سوريا، والوصول دون عوائق للمساعدات عبر جميع الطرق الممكنة إلى المحتاجين، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2533 وآلية عبور الحدود من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.