أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تعزي رئيس غينيا الاستوائية في ضحايا انفجار باتا برعاية الملك تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز الاجتماعي أمير نجران يدشن سبعة مشروعات لمحمية عروق بني معارض.. ويطلق كائنات فطرية فيصل بن مشعل: المبادرات الخيرية لا تنحصر في حدود ولا جنسية بل للمستحقين أمير الجوف يتلقى الجرعة الثانية من لقاح كورونا تعزيز العلاقات السعودية - الأرجنتينية والارتقاء بها إلى مستويات أرحب 474 مركزاً تقدم اللقاح وخدمات الرعاية الطبية المنزلية تدشين خمسة مراكز لقاحات جديدة لكورونا تمكين المرأة يحتل الصدارة في البرنامج الإصلاحي لرؤية 2030 مساعٍ لمساءلة بلينكن حول سياسة الإدارة الأميركية تجاه إيران السيسي وحمدوك يتفقان على تكثيف التنسيق بشأن سد النهضة أهداف إيرانية خلف هجوم الحوثي الوحشي على مأرب وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تمكن واقتدار ) : المملكة دولة دائماً ما تسعى إلى تحقيق صالح الأمتين العربية والإسلامية، بجمع الكلمة ووحدة الصف واتحاد الموقف من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التي تحيط بهما، وما الحراك الدبلوماسي الذي شهدته المملكة في الأيام الأخيرة إلا في هذا الإطار التشاوري الذي يقود إلى مصالح مشتركة لجميع الأطراف المشاركة فيه، فتحركات المملكة لم تأتِ إلا بخير، وهذا أمر يشهد عليه القاصي قبل الداني، فكلنا يعلم الجهود التي بذلتها وتبذلها المملكة، ليس فقط من أجل الصالح العربي والإسلامي، ولكن أيضاً لما فيه خير البشرية جمعاء، وما ترؤسها قمة العشرين وقيادتها العالم في تلك القمة بقرارات حاسمة وسط تغير عالمي سببته جائحة كورونا إلا دليلاً على مكانتها العالية بين الأمم التي وضعت كامل ثقتها في قيادة المملكة للقمة، وفي كل الأحداث التي كانت فيها ركناً أساسياً مثل استقرار سوق الطاقة العالمي الذي أدارته حكومتنا الرشيدة بكل تمكن واقتدار، ما أدى إلى استقراره وحقق منافع للدول المنتجة والمستهلكة في ذات الوقت. وتابعت : وليس غريباً على قيادة المملكة الأخذ بزمام الأمور والتصدي للأحداث العظام انطلاقاً من تحملها كامل المسؤولية على الوجه الأكمل والأتم، فهذا هو قدرنا أن نكون في المقدمة دائماً، وهي ليست بالمسؤولية السهلة أبداً، ولكن بلادنا دائماً ما كانت على قدر كبير من الحكمة والعقلانية في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ما جعلها محط أنظار العالم الذي يعرف تمام المعرفة الأدوار التي تلعبها المملكة وتؤدي إلى تحقيق منافع تصب في مصلحة البشرية في مجمل الأمر. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( لقاح كورونا.. والمسؤولية المشتركة ) : الجهود المستديمة والرعاية اللا محدودة المبذولة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد - يحفظهما الله-، منذ بداية جائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19 )، وتلك الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التي كان لها الفضل في بلوغ هذه المراحل المطمئنة من حالات الإصابة والتعافي، كذلك توافر اللقاح لكل المواطنين والمقيمين على حد سواء وبالمجان، كلها صور ترسم ملامح المشهد. وواصلت : حين نمعن فيما أكده المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، عن استمرار رصد التذبذب في الحالات المؤكدة والحرجة لفيروس كورونا المستجد، وإنه لا يوجد أي مانع لأخذ اللقاح، وإن الحساسية المفرطة لغير اللقاح لا تمنع أخذه، وكذلك الحال للمرضعات، فالإرضاع لا يمنع منه، كما أن زراعة الأعضاء ونقص المناعة لأي سبب، والسرطان لا تمنع أخذ اللقاح، ناصحاً باستشارة الطبيب لتحديد الوقت الأنسب للتطعيم. وتابعت : وما نوه عنه متحدث وزارة الصحة أنه قد تجاوز عدد مَنْ تلقوا اللقاح مليونا و 700 ألف شخص، مشددا على أهمية التوسع في إعطاء اللقاحات، وكذلك ما أشار إليه عن أن هناك فئتين ليستا مستثناتين أو مستبعدتين بشكل دائم من أخذ اللقاح وهما: الحوامل والأطفال، وإنما هذا الأمر مؤقت ومنوط بنتائج الدراسات التي تتم حاليا، والتي قد تخرج بمستجدات في هذا الشأن فيتم اعتمادها أو قبولها في الوقت المناسب متى ما صدرت فيها أي توصيات جديدة من الأوساط العلمية واللجان العلمية المختصة. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( القدرات العسكرية خبرة وتدريب ) : ارتبطت المؤسسات العسكرية السعودية بمنظومة متجددة وفعالة بشأن تعزيز قدراتها وتدريب أفرادها على أحدث الآليات والأنظمة، في وقت كان البعد الاستراتيجي حاضرا في كل المحافل، ولعل المناورات والتمارين المشتركة التي تنفذها القوات السعودية على كافة الأصعدة ومختلف الميادين ومع العديد من الدول، تعكس الدور الهام للتدريبات والفرضيات والمناورات في القدرة على التعامل مع كافة الظروف وكل المتغيرات. وبينت : وفيما كانت النسور ينفذون الفرضيات القتالية في أجواء العديد من الدول المشاركة في تمرين الصحراء في الامارات، كان لهم موعد جديد قريبا في سماء اليونان، بذات القدرات، لتأكيد القدرة القتالية والدفاعية التي يصونون بها حمى البلاد، وعلى الأرض كان الموعد المرتقب لمناورة الصقر 3 التي تنفذ بالتعاون مع القوات الأمريكية، في وقت عززت القدرات البحرية بمناورات مع فرنسا. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( حوكمة اقتصادية وعوائد عامة ) : الاقتصاد العالمي اليوم هو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار وإجراء البحوث المستمرة لدعم التطوير وزيادة مؤشرات النمو، وفي هذا يقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "إننا نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة وآفاق نمو غير محدودة، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في حال تم استخدامها على النحو الأمثل أن تجنب العالم الكثير من المضار وتجلب للعالم الكثير من الفوائد الضخمة". واسترسلت : فالعالم يعيش اليوم عصر الثورة الصناعية الرابعة وكل يوم تقريبا نشهد تطوير وابتكار اختراعات تقنية في شتى مناحي الحياة، وأصبحت مسألة الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الخبرة التي تسعى إلى محاكاة العقل البشري محل سباق دولي كبير وتمويل ضخم وقد اهتم عدد من الدول باستراتيجياتها في الذكاء الاصطناعي، وبدأت فعليا بضخ استثمارات تبلغ مليارات الدولارات لتطوير قدراتها في هذا المجال، ورغم أن الابتكار والبحث وتطوير العلوم والتقنية والابتكار قد لقي اهتماما في المملكة وكانت له مساحة واسعة من خطط التنمية والميزانيات المتعاقبة، وكانت تقر بنودا لتعزيز قدرات مؤسسات البحث العلمي ومراكز التقنية وتوسيعها، إلا أن المخرجات لم ترتق لمستوى تطلعات القيادة. وأردفت : وقد أسهم الدعم الكبير الذي حظي به هذا القطاع المهم بنمو كبير في مؤسساته وجميع القطاعات، فتم إنشاء مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وإنشاء عدد كبير جدا من وحدات ومراكز البحث العملي في الجامعات السعودية وفي جميع مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى تطوير أنشطة رعاية الموهبة والابتكار. وبهذا الوضع توسعت اتجاهات البحث العلمي والتطوير حتى أصبح بعضها خارج احتياجات الاقتصاد والسوق، بل أحيانا خارج السباق العالمي، وبقيت بوصلة البحث والتطوير خارج نطاق الاحتياجات المطلوبة، بل أحيانا خارج السباق العالمي.