انطلاق "ملتقى عصامي" لتوظيف الأيتام غدًا

تنطلق غداً فعاليات الملتقى الافتراضي لتوظيف الأيتام تحت شعار "عصامي"، الذي يستمر أسبوع بمشاركة جمعيات الأيتام بالمملكة بمبادرة من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان"، ومشاركة أكثر من 23 خبيرًا ومتحدثًا من داخل المملكة وخارجها، يناقشون على مدى يومين أهم التحديات التي تواجه توظيف الأيتام، وأبرز الفرص الوظيفية التي يتم تأهيل الأيتام على ضوءها (وظائف المستقبل)، إضافة إلى الدورات التدريبية والاستشارات التي تستمر حتى نهاية الأسبوع.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول مشاركة 12 متحدثًا يناقشون عدة موضوعات؛ أهمها دور جمعيات الأيتام بالمملكة في تمكين الأيتام وتأهيلهم (التأهيل الاجتماعي والوظيفي)، ووظائف المستقبل، وسيتم التطرق إلى دور الأسرة في التأهيل النفسي والمهني للأبناء، والطريق إلى التميز الوظيفي.
فيما تتضمن فعاليات اليوم الثاني مشاركة 10 متحدثين يناقشون التجارب الدولية في تقديم خدمات للمستفيدين، وتمكين الشباب في الدخول لمشروع إنسان التوظيفي، ومناقشة مسرعات الأعمال في خدمة اليتيم، ومهارات المستقبل وفق رؤية 2030، إضافة إلى العمل عن بُعد والعمل المرن، ومحور جهود الأمم المتحدة في مكافحة استغلال التوظيف للفئات المهمشة، وستقام في اليوم الثالث والرابع والخامس برامج تدريبية وجلسات إرشاد مهني ولقاء تدريبي للأيتام.
كما سيقام على هامش الملتقى تدشين المنصة الوطنية لتأهيل وتوظيف الأيتام في جميع مناطق المملكة من خلال طرح الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص وتأهيل وتدريب المستفيدين من جمعيات رعاية الأيتام بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، إضافة إلى تقديم جلسات استشارية وإرشادية للمتقدمين بطلب الوظائف, وستتاح فرصة تنظيم شراكات فعالة مع جهات التدريب والتوظيف لدعم المستفيدين.
وستتيح المنصة للمستفيدين في جميع المناطق تسجيل طلبات التوظيف وإرفاق السيرة الذاتية، وتعرض الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الوظائف المتاحة لديها ووسائل التقديم والتواصل معها، وإمكانية إقامة فعاليات للتوظيف في المنصة.
ويشارك في دعم الملتقى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت", والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, وصندوق الموارد البشرية "هدف", والغرفة التجارية بالرياض, والمجلس التخصصي الفرعي لجمعيات الأيتام, إلى جانب عدد من المؤسسات الخيرية.
وتسعى جمعية إنسان من خلال الملتقى إلى تفعيل الرؤية الوطنية التي أكدت على نقل مستفيدي الجمعيات الخيرية ومنظمات القطاع غير الربحي من الرعوية إلى التنموية المنتجة وتحقيق الاستدامة والاكتفاء الذاتي للأيتام وإشراكهم في التنمية الاجتماعية.