أعرب وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي عن ترحيبه باعتزام الإدارة الأمريكية الجديدة العودة إلى مجلس حقوق الإنسان، واستئناف التعاون مجددًا مع هذا الهيكل الأممي المهم للإسهام في دعم وتعزيز حقوق الإنسان، والنهوض بها ضمن أطر التعاون متعدد الأطراف. وشدد الوزير الجرندي على أن التحدي الأكبر القائم في خضم هذه المرحلة الدقيقة التي يشهدها العالم هو معالجة جميع المسائل ضمن مقاربة شاملة وجامعة قائمة على التضامن والانسجام، مؤكدًا في هذا السياق أن التعاون متعدد الأطراف ليس خيارًا وإنما هو ضرورة، مبرزا أهميته في تعزيز الأركان الثلاثة للأمم المتحدة المتمثلة في التنمية المستديمة والأمن والسلم وحقوق الإنسان. وجدد التزام تونس بمواصلة التعاون الوثيق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمن هذه المساعي المشتركة والانخراط التام في الجهود المبذولة لإعلاء قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.