جدد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي اليوم، تمسّك تونس بالعمل متعدّد الأطراف وبتعزيز مفهوم الأمن الجماعي والإيمان بالمصير المشترك للإنسانية، وذلك خلال مشاركته في جلسة النقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "بناء السلام والحفاظ عليه .. المحرّكات المستجدة للنزاعات وانعدام الأمن". وقال الجرندي في كلمته بالمناسبة : إنّ الإنسانية لازالت تواجه مجموعة من التهديدات المستجدّة التي تستهدف الأمن والسلم الدوليين، كعلاقة الجماعات الإرهابية بشبكات الجريمة المنظمة، وتفاقم الجرائم السيبرانية وتأثيرات التغيرات المناخية وانتشار الأوبئة وذلك بالرغم من نجاح الجهود الأممية في تحقيق السلم وإعادة الاستقرار في عديد المناطق. ودعا الجرندي إلى تكثيف الجهود الدولية ومساندة منظمة الأمم المتّحدة في مواجهة التحديات القائمة والمستجدّة التي تهدّد الأمن والسلم، بما يضفي مزيداً من النجاعة والفاعلية على عمليات بناء السلام وترسيخ أسس الاستقرار.