أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم "عن بعد"، معرضاً افتراضياً يحوي التقنيات والأدوات التي استحدثتها لتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال مراحل العودة التدريجية للمصلين والمعتمرين، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا) التي نظمتها الرئاسة. واحتوى المعرض على تقنيات حرصت الرئاسة على إدخالها ضمن منظومة الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي ومرافقهما منذ رصد الانتشار العالمي للجائحة، ومنها: أجهزة (بايوكير موديل راد الف) الصديقة للبيئة التي تعمل على نشر الرذاذ الجاف على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق، وتعقيم الأجواء والأسطح بنظام البخار الجاف حتى لا يبقى أثر في الأرضيات يعيق المصلين والمعتمرين، إضافة إلى تعقيم الهواء والأسطح وبسرعة عالية، حيث تبقى جزئياته حوالي (ساعتين) في الهواء، ويصل حجم الجزيئات (201 مايكرون)ما يساعدها في البقاء فترة أطول. وبين تلك التقنيات: جهاز تعقيم السجاد بالأشعة فوق البنفسجية، حيث يقوم الجهاز بإصدار الأشعة فوق البنفسجية وتسليطها على السجاد، لقتل جميع أنواع البكتيريا السطحية، وتجمع هذه التقنية بين الكفاءة وسرعة الإنجاز؛ ويعد ذلك خطوة مهمة في تطهير الحرمين الشريفين وتعقيمه بشكل أسرع، كما يقوم جهاز "الروبورت" الذكي وهو جهاز خاص بالتعقيم الداخلي بتحقيق ستة مستويات من تأثير التعقيم ما يحسِّن من قوة وسلامة الجو الصحي البيئي بتقنية "تك أوزون" وهي إحدى التقنيات الحديثة التي تقضي على البكتيريا والفيروسات بالهواء والماء وبدون استخدام أي مواد كيميائية. ويضم المعرض العديد من الأدوات والمعدات الحديثة التي تواصل الرئاسة استحداثها في ظل الظروف الاستثنائية لفيروس كورونا للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين عند أدائهم النسك والعبادات، وحفاظاً على سلامتهم، وحرصاً من رئاسة شؤون الحرمين على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تجاه منظومة خدمات الحرمين الشريفين.