قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن التصعيد الاستيطاني تحدٍّ سافر لإرادة السلام الدولية وللشرعية الدولية وقراراتها، واستهتار علني بمواقف الدول وإدانتها للاستيطان، ويستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن تنفيذ مخططاتها. وأدانت الخارجية في بيان اليوم قرارارت الحكومة الإسرائيلية بشق 4 طرق استيطانية ضخمة وإقامة جسر فوق قلنديا ضمن خطط دولة الاحتلال لما تسميه "فرض السيادة" على الضفة الغربيةالمحتلة. وعدّت أن تنفيذ المخطط الاستعماري الاحتلالي التوسعي في مطار القدس، وبناء وشق تلك الطرق الاستيطانية الضخمة، يهدف إلى فصل القدسالمحتلة عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات ويحقق ما تسميه دولة الاحتلال" القدس الكبرى"، مما يؤدي إلى تكريس أسرلة القدسالشرقيةالمحتلة ومحيطها وإغراقها بالاستيطان المرتبط بالعمق الإسرائيلي، ويؤدي إلى فصل الضفة الغربيةالمحتلة إلى شطرين لا رابط بينهما سوى بعض المعابر التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، مما يغلق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدسالشرقيةالمحتلة.