أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد ممثل المملكة في المنظمة الدولية للإبل أنه يتم حالياً إعداد دراسة إستراتيجية لمصنع "لحوم الإبل وجلودها" بالتقنيات الحديثة وتأسيس شركة استثمارية لتنفيذ هذا المشروع. وقال سموه: "وقّعنا مع مكتب للدراسات الاستشارية تم تكليفه هو و فريقه بإعداد دراسة إستراتيجية شاملة لأول مصنع للحوم الإبل وجلودها بالتقنيات الحديثة في مرحلته الأولى, وهناك عدة لقاءات تم الترتيب لها مع رواد الأعمال في الرياض والقصيم لتأسيس شركة استثمارية لتنفيذ المشروع". وأضاف:" سننظر كذلك في دراسة المرحلة الثانية المتضمنة إنشاء مصنع يختص بألبان الإبل ومشتقاتها." وأكد سمو الأمير عبد الرحمن بن خالد أن الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الإبل من القيادة الرشيدة شكّل صمام أمان للاستثمارات في القطاع, مشيراً إلى أن الدعوات التي أطلقها رئيس مجلس رئيس نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين وإقرار التنظيمات التي جعلت المستحيل ممكنناً هي أهم وقود لهذا الائتلاف الذي يضم الكثير من رواد الأعمال, حيث تشهد أسواق الإبل حراكاً اقتصادياً كبيراً دفع كثيرا من رجال الأعمال إلى الاستثمار في قطاع الإبل لكونه قطاعاً ريادياً واعداً، ويشكّل وعاء استثماريا بكرا ومهما، وسيحقق -بمشيئة الله- أرقاماً قياسية ويشكّل أرضًا خصبة للاستثمار وموردا اقتصاديا مجديا للمستثمرين فيه. الجدير بالذكر أن رئيس مجلس إدارة نادي الإبل ومؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين أشار سابقاً إلى أن الاستثمار في عالم الإبل هو استثمار مربح ومجدٍ ماديًا، كونه يعدّ من القطاعات الواعدة التي يُنتظَر لها مستقبل استثماري كبير محليًا وعالمياً، مشيرًا إلى أن نادي الإبل يعمل وفق رؤية متكاملة للنهوض بهذا القطاع ليكون مسهمًا فعالًا في دفع عجلة التنمية، وموردًا مهمًا من موارد الاقتصاد الوطني، موضحًا أن قطاع الإبل لم يكن يحظى في السابق بوجود شركات متخصصة توفر أدوات ومستلزمات الإبل وفق مواصفات عالمية مؤكدًا أن الأرباح تكاد تكون مضمونة عطفًا على القوة الشرائية الكبيرة التي يتميز بها القطاع.