أعلن الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للإبل ورئيس مجلس إدارة نادي الإبل أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سيقام بالصياهد في موعده المحدد خلال النسخ القادمة وسيتم اعتماد وقته قريبا نافيا أن يكون هناك نقل للمهرجان لأي دولة أخرى. وكان خبر نقل مهرجان الإبل إلى سويسرا قد أحدث لغطا بين ملاك الإبل في حين أن المقصود هو مهرجان الإبل الأوروبي فقط الذي سيقام بسويسرا بحسب الشيخ فهد بن حثلين. وفي شأن آخر أعلن ابن حثلين عن إنشاء المركز الدولي لإعلام الإبل، وسيكون تابعا للمنظمة الدولية ومقره الرياض. وأشار إلى أن المركز سيعنى بنشر أخبار الإبل وتوثيقها وإنشاء قاعدة بيانات دولية لأخبار الإبل ومنح الشهادات التي توثق هذه الأخبار، وله في سبيل تحقيق هذا الهدف وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتطوير منهجية علمية وعملية لذلك، وبناء قواعد معلومات إلكترونية لأخبار الإبل، بما يحقق حفظ جميع وثائقها، وضبط تسجيلها. وقال: «سيقوم المركز بإصدار أخبار الإبل وفقا للأنظمة والتعليمات التي يعتمدها المركز، إلى جانب نشر أخبار لمُلاك الإبل والمنتجين والمربين في كل ما يتعلق بشؤون الإبل، وإقامة المؤتمرات واللقاءات والندوات والأنشطة الإعلامية ذات الصلة بشؤون الإبل، وتنظيمها، والمشاركة فيها، وفقا للإجراءات المنظمة لذلك». وكشف أن المركز سيكون مطالبا بإقامة شراكات مع الجهات المختلفة لتنسيق التعاون بينها في جميع المجالات ذات الصلة بنشر أخبار الإبل، وتقديم الدورات التدريبية الإعلامية المتصلة بنشر أخبار الإبل ورعايتها، سواء للعاملين في المركز أو غيرهم. من جانب آخر عقد الشيخ فهد بن حثلين رئيس المنظمة الدولية للإبل، رئيس الاتحاد الدولي لبولو الإبل، اجتماعا مع السيد باتريك ماجو ممثل المنظمة في أستراليا ومالك أحد أكبر مزارع الإبل في بلاده. وتم خلال الاجتماع مناقشة وضع الإبل الحالي في أستراليا وكيفية الاستفادة من الأعداد الكبيرة والمتزايدة وتحسين بيئة معيشتها وتطبيق الإجراءات القانونية الدولية للتعامل والحفاظ عليها إضافة إلى بحث كيفية تصديرها للدول والمواقع المختلفة في العالم التي تكون بحاجة للحوم وألبان الإبل واستثمار جلودها. وشدد الشيخ فهد بن حثلين على أن المنظمة الدولية للإبل تتابع مع مندوبيها وممثليها وجهات الاختصاص أوضاع الإبل في جميع أنحاء العالم، من أجل العمل على تحسين سبل رعايتها ومعيشتها والتعامل معها وطرق نقلها، كاشفاً عن وجود خطتين قصيرة المدى تعني بالحد من بعض الممارسات السلبية الموجودة حالياً، وأخرى طويلة المدى ترمي إلى الاستفادة القصوى من الإبل. من جانبه أبدى السيد باتريك ماجو سعادته بالاجتماع مع الشيخ فهد بن حثلين، مؤكدا أنه شخصية مميزة ويتمتع برؤى مستقبلية رائعة ستحلق بقطاع الإبل نحو آفاق واسعة، موضحاً أنهم من خلال الجهات المعنية في أستراليا سيعملون بجد للتعاون مع المنظمة الدولية، من أجل الحفاظ على الإبل وتحسين ظروف معيشتها وطرح الوسائل المناسبة للاستفادة منها. عرض الإبل الوضح عروض الشقح لنخبة 20