وفرت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أجهزة الحاسب الآلي لمعهد حصة العرينان بمنطقة بنجول في جمهورية جامبيا، لمساعدة وتدريب الباحثين والمتعلمين والدارسين على وسائل التقنية الحديثة التي تسهم في تسهيل وتحصيل العلم والمعرفة. وتعد هذه المساهمة دعما لعدد من المعاهد والجامعات الأفريقية بالأجهزة والحواسيب ومكائن التصوير والمكتبات العينية والإلكترونية والمنح الدراسية، ليشمل ذلك زنجبار وجزر القمر وتشاد ومالي والسودان والنيجر وأوغندا وغيرها من الدول. وثمنت إدارة المعهد جهود الندوة وعطاء المملكة المتواصل في مؤازرة الطلاب بأحدث وسائل التعلم، مما أسهم أيضا في نشر اللغة العربية في كثير من الجامعات الأفريقية.