دعت المغرب إلى توجيه الجهود العربية نحو دعم الحل السياسي للأزمة الليبية على حساب الخيار العسكري والإسهام في توفير إطار محايد لحوار ليبي- ليبي، يضمن تماسك اللحمة الوطنية والوحدة الترابية والسيادة الوطنية لليبيا على جميع أراضيها. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في كلمته اليوم خلال أعمال الدورة 154 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، عبر الاتصال المرئي، على ضرورة العمل على تحقيق الحل لهذه الأزمة بإسهام ليبي محض، مذكرا باحتضان المغرب حوارا ليبيا واعدا، يديره الليبيون أنفسهم، انطلاقا من مرجعية الاتفاق السياسي الليبي الذي وُقّع بين الأطراف الليبية منذ حوالي خمس سنوات بمدينة الصخيرات.