انطلقت اليوم أعمال الدورة الثالثة الافتراضية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع بمبادرة مشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بعنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية" بمشاركة 100 متحدث من قادة القطاع الصناعي من القطاعين العام والخاص في أكثر من 20 جلسة افتراضية. ويناقش المشاركون في القمة التي تستمر يومين دور توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بناء سلاسل قيمة عالمية أكثر مرونة والإسهام في تحقيق التعافي والازدهار في مرحلة ما بعد الوباء, إضافة إلى دور المرأة في القطاع الصناعي والسلامة الصناعية والأمن ومؤشرات الأداء الصناعي التي تقوم بقياس أداء الشركات والحكومات بناء على التزامها بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة والقيادات المستقبلية للقطاع الصناعي. وسلط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته خلال القمة الضوء على المطالبة بتعزيز توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتسريع عملية التعافي من تداعيات وباء كورونا, مشيرًا إلى التحديات الكثيرة التي صاحبت الوباء، والدور الذي يمكن أن يقوم التحول الرقمي والطاقة النظيفة به في صياغة مستقبل جديد أكثر شمولية واستدامة وازدهارا. يذكر أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع تأسست في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية وشركات التقنية والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من القيام بدوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. ونُظمت النسختان الأولى والثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في كل من: إمارة أبوظبي في مارس 2017 ، ومدينة إيكاتيرنبيرغ الروسية في يوليو 2019 ، وجمعت كل منهما أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة.