توجت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في عمادة شؤون المكتبات بجائزة التفوق من الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "اعلم"، وذلك لتميزها في مبادرة تكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة كورونا، حيث أعلن الاتحاد عبر موقعه الرسمي في تويتر نتائج الجائزة التي يحصل الفائزون بها على درع الاتحاد وشهادة التفوق لتميز الأعمال ومهنية الملفات المقدمة. وعبر عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور نبيل قمصاني عن سعادته بتحقيق العمادة لجائزة التفوق بعد سلسلة من المبادرات والفعاليات التي تم تقديمها لخدمة المجتمع الجامعي والمحلي أثناء جائحة كورونا، مشيداً بدعم معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بدعمه ألا محدود للعمادة ولجميع منسوبي الجامعة لحصد الإنجازات المختلفة، مما مكن الجامعة من تقديم خدماتها للمستفيدين بأعلى مستوى من الجودة والإتقان. ولفت إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز استهدفت الجانب الثقافي والمعرفي عبر عمادة شؤون المكتبات تماشياً مع مرتكزات رؤية المملكة 2030 في تفعيل التحول إلى المعرفة الرقمية بباقة من الخدمات والبرامج التي يستفيد منها شريحة واسعة النطاق من أعضاء هيئة تدريس وباحثين وطلاب، مضيفاً أن العمادة طبّقت بشكل فعال تقديم خدماتها وبرامجها الإلكترونية ووفرت كل ما تمتلكه من موارد تقنية ورقمية لخدمة مستفيديها خلال جائحة كورونا. وقدم عميد شؤون المكتبات بالجامعة شكره للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "اعلم" لتفعيل المبادرات التي تخدم قطاع المكتبات والمعلومات وترفع من وتيرة التنافس في تقديم المفيد واستعراض الأفكار الإبداعية والخدمات التفاعلية للجهات المشاركة، مثمناً مجهودات منسوبي ومنسوبات عمادة شؤون المكتبات وعملهم المتميز وجهودهم الدؤوبة التي أثمرت تحقيق هذا التميز.