كشفت ورشة عمل «تطوير إجراءات القبول والتسجيل» بجامعة الملك عبدالعزيز عن عدد من المشاريع التي تعمل على تنفيذها وهي «الهوية الجامعية» والبصمة الطلابية والإصدار الجديد لنظام الشؤون التعليمة، والإرشاد الأكاديمي الآلي، وتسهيل إجراءات القبول الكترونياً وذلك تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤية المملكة 2030. وناقشت الورشة التي ترأسها وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني بحضور عميد القبول والتسجيل الدكتور عابد بن عبدالله المشايخي وعمداء بعض العمادات المساندة والمستشارين ووكلاء ووكيلات العمادة وبعض المدراء من الشطرين، الخطة الاستراتيجية لعمادة القبول والتسجيل، وأبرز المشاريع التي ستنفذها مستقبلًا والتي من شأنها تسهيل إجراءات القبول والتسجيل لتكون أكثر يسراً وشفافية. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن الورشة وبتوجيه من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي سلطت الضوء على الرؤية المستقبلية ل«القبول والتسجيل» حيث تم عرض أبرز نقاط القوة والتحديات التي تواجهها كما تطرقت الورشة إلى كيفية مواجهة التحديات وتطوير الأعمال في القبول والتسجيل لتواكب الخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤية المملكة 2030. وأفاد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أن ما يميز المشاريع التي تم طرحها في الورشة هو التوجه لتترابط جميع الخدمات والبرامج المقدمة من عمادة القبول والتسجيل مع شركاء النجاح بالجامعة مثل عمادة شؤون الطلاب والكليات والمكتبة المركزية والمستشفى الجامعي والأمن والسلامة ومرافق الجامعة المتنوعة لتقدم منظومة متكاملة للمستفيدين وذلك بدعم الشريك الاستراتيجي عمادة تقنية المعلومات. ومن جانبه بين عميد القبول والتسجيل الدكتور عابد بن عبدالله مشايخي أن الورشة استعرضت تطوير الإرشاد الأكاديمي للطالب من خلال تطويع التقنية وتحويل جميع خدماته إلى برامج الكترونية لدعم الطلاب للحصول على أكبر قدر من الإرشاد وتوجيههم بدءً من السنة التحضرية ومروراً بمراحل الدراسة في الكليات حتى بعد تخرجهم من الجامعة من خلال أنظمة توفر خدمات مساندة كالمصادقة الإلكترونية والإفادات، وستعمل العمادة على المزيد من هذه البرامج النوعية التي تعزز الولاء والانتماء للوطن والجامعة. ولفت عميد القبول والتسجيل إلى أن الجامعة حصلت جائزة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لخدمة المستفيدين مطلع هذا العام، وهذا النجاح سيدفع العمادة لمزيد من العطاء والتميز بالمشاركة وحصد المزيد من الجوائز التي تستحقها الجامعة ومنسوبيها تماشيا مع التقدم في التصنيفات العالمية.