عاد لاعبو نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم إلى التمارين اليوم، بعد توقف دام قرابة الشهرين على خلفية تعليق منافسات الدوري بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط إجراءات صحية صارمة. وعاود لاعبو الدرجتين الأولى والثانية منذ الأسبوع الماضي تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية في ظل تدابير صحية صارمة، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل. ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي حيث يسمح بتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على الملعب ذاته، قبل أن يرفع العدد تدريجيًا، وتعد العودة للتدريبات خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المنافسات المأمولة في يونيو المقبل. ولم يُصب أي لاعب في الفريق بفيروس "كوفيد-19"، إلا أنه سيفتقد لجهود الصربي لوكا يوفيتش لتعرضه لكسر في قدمه اليمنى بعد عودته من بلاده لبدء التمارين، حيث لم يحدد سبب الإصابة، في حين أشارت تقارير محلية أنه أصيب خلال تمارينه الفردية في منزله. وكان لاعبو برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب، عادوا الجمعة الماضية إلى التمارين، أسوة بإشبيلية، أوساسونا، وفياريال. ونص البروتوكول الطبي للتدريب على بنود صارمة تشمل كيفية وصول اللاعبين وهم يرتدون زي التدريب، وفي أوقات محددة لتجنب الاختلاط مع آخرين. وسيكون لزامًا عليهم وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية، على أن تؤخذ درجات حرارتهم قبل دخول المقر. وكشفت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد تسجيل ثماني إصابات بفيروس كورونا المستجد بينها خمس للاعبين من الدرجتين الأولى والثانية.