تسهم كشافة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في تقديم الخدمات التطوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية على كافة الأصعدة التوعوية والخدمية ضمن الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة لمواجهة جائحة فايروس كورونا وتخفيف الأعباء والآثار الناجمة عن هذا الوباء على أفراد المجتمع. وسخرت إدارة تعليم القصيم كافة الإمكانات المادية والبشرية للمساهمة والمشاركة مع الجهات ذات العلاقة في تفعيل حملة "نهر العطاء" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بهدف تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة لجائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد وأصحاب المشاريع الصغيرة. وقد أسهم قادة وأفراد كشافة تعليم القصيم في تجهيز وإعداد عدد من السلال الغذائية الرمضانية بالشراكة مع جمعية البر الخيرية بحي الشقة في مدينة بريدة وتوزيعها على مستحقيها من متضرري هذه الجائحة ويأتي ذلك استشعارًا للواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية وتجسيدًا للترابط الإسلامي الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف. وأكد مشرف النشاط الكشفي بإدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم علي بن صالح القناص بأن ما يبذل من أعمال تطوعية من قبل أفراد وقادة الكشافة إنما يأتي استشعارًا للواجبات الوطنية والمسؤوليات المجتمعية التي تجسد المبادئ الإسلامية والإنسانية السامية.