تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية، جهودها مع الجهات ذات العلاقة للحد من انتشار فيروس كورونا، تعزيزاً لتكامل الأدوار الوطنية بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي للتعامل مع هذه الجائحة، ومن أبرزها المشاركة من خلال قطاعاتها المختلفة وعبر 13 فريقاً تطوعياً تنسيقياً في مختلف المناطق الإدارية بالمملكة مع وزارة الصحة، ووزارة التجارة، والجمعيات الخيرية. وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي، أن مشاركة الجمعية تأتي لدعم الجهود الوطنية في ظل التعامل مع الجائحة من خلال التدابير الوقائية والتوعوية للحد من انتشار الفيروس والإجراءات الاحترازية لاحتوائه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، انطلاقا من مبادئ وأهداف وطريقة الحركة الكشفية التي تؤكد أهمية خدمة الآخرين وتقديم الخدمة المجتمعية، من خلال الدعم المعنوي واللوجستي للجهات المختصة. وأفاد الحربي بأن الجمعية مع بدء الجائحة شكلت الفرق التطوعية بالمناطق الإدارية، والتي من خلالها يتم الإشراف على المتطوعين من القادة والجوالة والرواد في المحافظات والمراكز، وفقاً لمتطلبات العمل واحتياجاته بالتنسيق مع الجهات المختصة، ودعم الجهود المبذولة في التصدي لهذه الجائحة. وقدم الأمين العام الشكر للقطاعات الكشفية ومنسوبيها على التفاعل الكبير غير المستغرب بالمشاركة في التصدي لتلك الجائحة، والذي يأتي استشعاراً بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية وتعزيزاً للمشاركة الوطنية في مواجهة تلك الأزمة، ومساندة للجهود الحكومية والأهلية في التخفيف من آثار هذا الوباء.