أدانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) بشدة مقتل تسعة أطفال وثلاثة مدرسّين على الأقل خلال تعرّض 10 مدارس ورياض أطفال للهجمات يوم الأربعاء الماضي في إدلب شمال غرب سوريا. وأعرب مدير اليونيسف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، في بيان عن صدمته حيال العنف الذي لا يهدأ في إدلب، داعياً كافة أطراف النزاع إلى حماية الأطفال، ووقف الهجمات على المرافق المدنية التي يعتمدون عليها، بما في ذلك المدارس. وبحسب اليونيسف، توقف نحو 280 ألف طفل عن متابعة تعليمهم نتيجة لذلك، كما أن 180 مدرسة على الأقل لا تعمل، لأنها تعرّضت لأضرار أو تدمير أو تحولت إلى ملاجئ للعائلات النازحة. وفي تصريحات من جنيف خلال اجتماع فرقة العمل الإنساني اليوم، دعت كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، جميع الأطراف المعنية إلى ضمان وقف جميع الهجمات على المدنيين والمرافق المدنية مثل المرافق الطبية والمدارس والأسواق والمواقع التي يقيم بها النازحون. وأشارت إلى تعرّض 11 مرفقاً صحياً و15 مرفقاً تعليمياً للقصف إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تأثر تلك المرافق بقصف على مواقع مجاورة لها في محافظتي إدلب وحلب.