أكدت الأممالمتحدة أمس الاثنين ان إطلاق صواريخ أدى (لمقتل نحو50مدنيا بينهم اطفال اضافة الى العديد من الجرحى) في خمس مؤسسات طبية (على الاقل) ومدرستان في حلب وادلب بشمال سوريا، وأضاف مساعد المتحدث باسم الاممالمتحدة فرحان حق ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يعتبر هذه الهجمات بمثابة (انتهاكات فاضحة للقانون الدولي). ولم يحدد حق الجهة المسؤولة عن اطلاق الصواريخ لكن المرصد السوري لحقوق الانسان رجح في وقت سابق ان تكون الصواريخ روسية. وقالت أطباء بلا حدود ان7 أشخاص على الاقل قتلوا وفقد ثمانية آخرون اثر تعرض مستشفى سوري تدعمه في منطقة معرة النعمان(280كلم شمال دمشق) للقصف متهمة الطيران الروسي بقصف المستشفى. وفي بيان أعرب المدير التنفيذي لصندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) انطوني لايك عن (استيائه للمعلومات عن ضربات استهدفت اربع مؤسسات طبية في سوريا منها اثنتان تدعمهما اليونيسيف). وأورد بيان اليونيسيف ان ضربتين اثنتين استهدفتا مدينة إعزاز التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قرب حلب فيما استهدفت الضربتان الأخريان مستشفى في مدينة ادلب اصيب اربع مرات. وتحدث لايك ايضا عن معلومات حول هجمات على مدرستين في اعزاز اسفرت عن مقتل ستة اطفال.