وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم، مذكرة تفاهم مع برنامج "مشروعات"، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، ومعالي مساعد وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن سعود الشنيفي، ومدير عام برنامج مشروعات المهندس أحمد بن مطير البلوي. وتحظى مذكرة التفاهم بأهمية كبرى، نظراً لعدد المنشآت التعليمية لدى الجامعة التي سيتم تعزيز أوجه إدارتها بكفاءة وفعالية ووفقاً لأعلى معايير الجودة التي يتبناها برنامج "مشروعات". وعملاً بالمذكرة سيقوم برنامج "مشروعات" بتوفير الدعم اللازم لتمكين الجامعة من إدارة منشآتها التعليمية من خلال عدة مراحل تبدأ بتمكين البيانات والمعلومات من خلال تسجيل الأصول وتقييم حالتها، وتفعيل لوحة مؤشرات الأداء عبر الأنظمة الإلكترونية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل لتدريب الكوادر الإدارية بالجامعة على تطبيق الدليل الوطني لإدارة المرافق و الأصول. وأكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حرص الجامعة على تطوير وإدارة مرافقها، من خلال تطبيق أفضل الممارسات لتطوير منظومة إدارة المرافق (التشغيل والصيانة)، مثمناً توقيع الجامعة مذكرة التفاهم مع البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة "مشروعات" بهدف تمكين الجامعة من إدارة مرافقها ومنشآتها البالغة 69 معهداً علمياً ، و20 مبنى أكاديمياً في مختلف مناطق المملكة . وأضاف الدكتور العامري أن الشراكة مع برنامج مشروعات، الذي يُعد مرجعاً أساسياً وموثوقًا للجهات الحكومية في الدولة في إدارة المشاريع والمرافق (التشغيل والصيانة) ، والذي سيكون له انعكاساً مباشراً على الخدمات التعليمية التي توّفرها الجامعة في معاهدها وأكاديمياتها التي تستوعب أكثر من 185 ألف طالب . وأبان أن الجامعة تسعد بكونها أول جامعة سعودية تتبنى برنامج الدعم والتمكين في إدارة المرافق، وذلك بالتعاون مع برنامج مشروعات، الذي يتبنى نهجاً أكثر شمولية في تعزيز منظومة إدارة المرافق والتشغيل والصيانة ، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق الاستفادة الكلية من الخبرات التي يتمتع بها برنامج مشروعات، وتحقيق الأثر المستدام على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جانبه أوضح مدير عام مشروعات المهندس أحمد بن مطير البلوي أنه من خلال مذكرة التفاهم التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات في المملكة، نسعى إلى دعم وتمكين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بهدف تطبيق أفضل الممارسات في مجال التشغيل و الصيانة وإدارة الأصول والمرافق وتعزيز الشفافية عبر تفعيل لوحة مؤشرات الأداء الإلكترونية. وأضاف أننا في برنامج مشروعات نسعى إلى بناء الشراكات مع مختلف الجهات المرتبطة بقطاع المشاريع والأصول والمرافق في المملكة، فمع توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام، التي تُعد واحدة من أعرق الجامعات في المملكة، يكون قد بلغ عدد الجهات الحكومية التي تعمل مع مشروعات أكثر من 80 جهة حكومية، وهو الأمر الذي سينعكس في المدى القريب على تمكين الجهات التي تتعاون مع مشروعات في الوصول إلى أهدافها الاستراتيجية ، عبر تطبيق المعايير القياسية التي يعتمدها البرنامج في مجال إدارة الأصول والمرافق. يذكر أن البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة "مشروعات" قد أُنشئ بموجب قرار وزاري في عام 1436ه ليكون الذراع التمكيني لمشاريع البنى التحتية والمرافق في الجهات العامة ، حيث يعمل على دعم الجهات من أجل رفع فعالية وكفاءة البنية التحتية الوطنية واستدامتها لأفضل المستويات العالمية ، من خلال قيادة عملية تحول لتمكين مكاتب إدارة المشاريع وإدارة المرافق في الجهات العامة ، وتطوير بيئة مرنة لإدارة مشاريعها ومرافقها بأعلى كفاءة وفعالية ، وتعزيز استدامة البنية التحتية الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030 الطموحة.