اختتمت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أمس, فعاليات وأعمال الملتقى الإرشادي الدولي الثاني الذي نظمه مركز الإرشاد الجامعي تحت عنوان "مراكز الإرشاد بين حاجة الجامعة وجودة المُخرج" بمشاركة متخصصين من الجامعات السعودية ومن خارجها من الخليج وأمريكا ومصر ومشاركة المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بالرياض، حيث تضمن الملتقى الذي استمر 3 أيام, 9 ورش عمل و 6 جلسات القيت في كل جلسة ثلاث محاضرات. وأكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي أهمية الإرشاد الجامعي لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لطلاب الجامعة باعتباره أمر أساسي لنجاح الطالب بتوفير بيئة مناسبة لكل مكونات العملية التعليمية وجانب مهم في نجاح الطالب والعملية التعليمية، وأن للطالب حاجات اجتماعية ونفسية ومادية وله مكونات يجب أن تؤخذ في الاعتبار. وأشار إلى إطلاق وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية مبادرة الدعم الطلابي التي تُعد جزء مهم في تقديم الإرشاد النفسي والأكاديمي والاجتماعي للطلاب، مشيراً إلى تطبيقها في عدد من الكليات بالجامعة ستستمر لتشمل كل كليات وبرامج الجامعة. من جانبه أبان رئيس اللجنة المنظمة للملتقى مدير مركز الإرشاد الجامعي بالجامعة الدكتور عبدالعزيز المطوع أن الملتقى يهدف إلى سد عدد من الجوانب منها الجانب النفسي والاحترافي للمرشد والاجتماعي والطبي. بدوره أعرب المشرف العام على المركز السعودي لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الحبيب عن سعادته بالمشاركة بالملتقى , متطلعا إلى تعميم هذه التجربة على مستوى الجامعات السعودية. وأشار الدكتور الحبيب إلى أنه جرى توقيع اتفاقية بين الجامعة والمركز السعودي لتعزيز الصحة النفسية تحدد خلالها إطار التعاون بين الجامعة والمركز من خلال تقديم الخدمات وتبادل المنافع والخبرات وإجراء الدراسات والبحوث المشتركة من خلال الباحثين الموجودين في الجامعة. من جانبها أوضحت وكيلة عمادة السنة التحضيرية والعمادات المساندة مساعد مدير مركز الإرشاد الجامعي بالجامعة الدكتورة عبير الرشيد أن هذا الملتقى هو الثاني في الجامعة يتم فيه استضافة كبار المستشارين، لاسيما بعد حصول المركز على الاعتماد الدولي الوحيد في الشرق الأوسط وأصبح من المراكز المتميزة في الاستشارات النفسية وتدرجه في عشر سنوات ليصل لهذا المستوى مما رسم صورة جميلة لدى الحضور من خارج المملكة وانطباع متميز لما قدمه المركز من إنجازات. وفي ختام الملتقى زار الضيوف مركز الإرشاد الجامعي واطلعوا على تجربته.