دعا المشاركون في الندوة السابعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا ، التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة الغابونية ليبرفيل، إلى تنسيق الجهود الرامية إلى الحد وإيجاد حلول للنزاعات في إفريقيا. وشدد المشاركون ، خلال هذه الندوة التي تناولت مواضيع تناولت وضعية الأطفال في النزاعات المسلحة، والسلم والأمن في القارة الإفريقية وخاصة في منطقة الساحل وليبيا ووسط إفريقيا ، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ، على ضرورة توحيد وتنسيق العمل بما يتيح للقارة الإفريقية التحدث بصوت واحد أمام مجلس الأمن الدولي. وأكد وزير العلاقات الخارجية والتعاون في بوروندي إيزيتشيل نيبيجيرا، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر يناير، على ضرورة تبني مواقف ومقترحات المجلس بوصفه هيئة دائمة لصنع القرار في الاتحاد الإفريقي للتصدي وتسوية النزاعات في إفريقيا. ودعا إلى مزيد من التشاور والتنسيق بين البلدان الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن الدولي, ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. ويندرج هذا الاجتماع، الذي نظمه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والحكومة الغابونية بالتعاون مع معهد الأممالمتحدة للتدريب والبحث ومفوضية الاتحاد الإفريقي على مدى يومين، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون والتنسيق للدفاع الفعال عن المواقف الإفريقية المشتركة بشأن قضايا السلم والأمن في القارة. //انتهى// 02:02ت م 0235 www.spa.gov.sa/2023013