أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رفضه القاطع لقيام البرازيل بفتح مكتب تجاري دبلوماسي في مدينة القدسالمحتلة، وعدّه انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وما أقرته الأممالمتحدة من قرارات ذات صلة بالمكانة القانونية والتاريخية لمدنية القدسالمحتلة. وقال البرلمان العربي في بيان اليوم :إن الدكتور السلمي بعث رسائل إلى رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية "جايير بولسونارو"، ورئيس مجلس النواب البرازيلي و"رودريجو مايو"، تضمنت رفض البرلمان العربي قيام البرازيل فتح مكتب تجاري دبلوماسي في مدينة القدسالمحتلة. ونوه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2017م الذي أكد أن أية قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمغرافية باطلة وليس لها أثرًا قانونيًا، داعيًا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدسالمحتلة، وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير تخالف ذلك. وشدد رئيس البرلمان العربي في رسائله على خطورة ما تقوم به البرازيل انتهاكًا للقانون الدولي وتحديًا للإجماع الدولي بشأن مدينة القدسالمحتلة، وما له من تداعيات خطيرة على العلاقات التاريخية بين جمهورية البرازيل والدول العربية، في ظل تحول موقفها تجاه القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام. ودعا الدكتور السلمي البرازيل لمراجعة موقفها والعدول عن هذا القرار المرفوض وغير القانوني، والالتزام بما أقرته الأممالمتحدة في الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.