تعقد مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مساء الأربعاء بعد غد ندوة بعنوان " من جمالية اللغة العربية إلى الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة الدكتور عبدالمحسن بن عبيد الثبيتي والدكتورة هيفاء بنت محمد الفريح . وتقام الندوة بفرع الخِدْمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام . ويركز المشاركان على تحديد مفهوم جمالية اللغة، وعناصر تذوق النصوص الجميلة، والقراءة الجمالية للنصوص الأدبية من شعر وسرد ورواية وقصّ ودراما، والوقوف على مقومات اللغة العربية الجمالية من كلمات وجمل وأساليب ونسيج إبداعي، ووصف، وبيان وبلاغة، كما يتطرق إلى مداخل النصوص الأدبية من وجهتين: الموسيقى الشعرية والسرد الوصفي . وتتطرق الندوة إلى تحديد مفهوم الذكاء الاصطناعي، والعلاقة بين اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، ومجالات استخدام اللغة العربية في الذكاء الاصطناعي، ومعوقات استخدام الذكاء الاصطناعي للغة العربية . ووقع الاختيار على يوم 18 كانون الأول ديسمبر، يوما عالميا للغة العربية، كونه تاريخ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي اتخذ عام 1973، بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في الأممالمتحدة، واعتمدت هذا التاريخ يوماً عالميا للاحتفال باللغة العربية، كل عام، وقالت الأممالمتحدة في بيانها المُعْلِنَةِ فيه اللغةَ العربيةَ لغةً رسميةً: إن الجمعية العامة للأمم المتحدة "تدرك ما للغة العربية من دور هام في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته " ويحتفظ التراث العربي والإسلامي بالمنتج الإبداعي العبقري للغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بفلذات أدبية متنوعة ما بين الشعر وفنون النثر والكتابة الأدبية والرسائل وكتب البلاغة والبيان والخطب والتوقيعات والفنون الأدبية المتنوعة التي تشكل ثراء كبيرا للغة موسوعية تزدهي بملايين الكلمات والمترادفات والمواد اللغوية .