وقعت الأكاديمية الوطنية للطيران مع جامعة داكوتا الشمالية، مؤخراً، شراكة تدريبية تشغيلية لتدريب 1,650 متدرباً سنوياً, منهم 1,200 في صيانة الطيران و450 طياراً، ما ستدفع الشراكة الاستراتيجية نحو الارتقاء بهذا التخصص ودعم سوق الطيران بالمملكة بالكفاءات الوطنية. وأوضح الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران أحمد بن إبراهيم لنجاوي أن هذه الخطوة ستسهم في مزيدٍ من التقدم نحو تحقيق أهداف الأكاديمية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع أكبر جامعات علوم الطيران في العالم، كمشغل تدريبي عالمي متميز في مجالات تقنية صيانة الطيران المختلفة، التي تشكل إضافة مرموقة للأكاديمية لتحقيق أعلى معايير التعليم المهني والتقني لطلاب الأكاديمية، بجانب تنمية مهارات القوى العاملة الوطنية من الجنسين, فضلاً عن رفع مستوى الإنتاجية والتأهيل التقني ببرامج تنافسية ونوعية تتماشى مع تنامي صناعة الطيران في العالم، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وتُعد جامعة داكوتا الشمالية أكبر جامعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتدريب الطيارين وعلوم الطيران, ولديها أكبر أسطول طائرات للتدريب، يشمل أكثر من 130 طائرة وأجهزة محاكاة للتدريب, ما يمكنها من القيام بما يزيد عن 120,000 ساعة طيران تدريبية وما يفوق 200,000 هبوط آمن سنوياً, بجانب تقديمها أكثر من 255 برنامجاً معتمداً منها 7 برامج لنيل درجة البكالوريوس في علوم الطيران وأكثر من 15 برنامجاً تخصصياً مهنياً، ما ستمكن هذه الشراكة أكاديمية الطيران الوطنية في المملكة، من تقديم أفضل فرص تدريبية في برنامج تدريب الطيارين وصيانة الطائرات, وبرنامج التدريب التقنية المتقدمة وفق أعلى المستويات العالمية.