أكد الرئيس الجزائري المنتخب عبدالمجيد تبون اليوم أنه سيطلق حوارًا وطنيًا جامعًا بين الجزائريين لتحقيق مطالب الحراك الشعبي. وقال الرئيس عبدالمجيد تبون في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر: "سأفتح الحوار مع الجميع سواء من كان مع برنامجي، وانتخبني، أو مع من لم يمنحني صوته، وحتى مع مقاطعي الانتخابات"، مضيفًا أنه بمجرد تسلمه مقاليد الحكم من رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، سيبدأ في التحضير لصياغة دستور جديد يشارك فيه كل التيارات السياسية والخبراء في مجال القانون الدستوري، وتنظيم استفتاء عام لتمريره. وتعهد الرئيس الجزائري بإشراك الشباب في الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن ذلك "تعبير عن الالتزام بالتغيير". ووعد بمواصلة حملة محاربة الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة من طرف المتورطين المحبوسين خلال السنوات الماضية.